للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: كل شيء في كتاب الله تعالى من الرجز يعني به: العذاب (١). (١/ ٣٨١)

١٩٥٣ - عن مجاهد بن جَبْر =

١٩٥٤ - وأبي مالك =

١٩٥٥ - والحسن البصري، نحو ذلك (٢). (ز)

١٩٥٦ - عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط-، نحو ذلك (٣). (ز)

١٩٥٧ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في الآية، قال: الرجز: الغضب (٤). (١/ ٣٨٢)

١٩٥٨ - عن عامر الشعبي -من طريق مُجالِد- قال: الرِّجز: إما الطاعون، وإما البرد (٥). (ز)

١٩٥٩ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {رجزا}، قال: عذابًا (٦). (ز)

١٩٦٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا} يعني: عذابًا {من السماء} -كقوله في سورة الأعراف [٧١]: {قال قد وقع عليكم من ربكم رجس} يعني: عذابًا-. ويُقال: الطاعون. ويقال: الظلمة شبه النار. {بما كانوا يفسقون}، وأهلك منهم سبعون ألفًا في يوم واحد عقوبةً لقولهم: هطا سقماثا. فهذا القول ظلمهم (٧). (ز)

١٩٦١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهَب- قال: الرِّجز: العذاب، وكل شيء في القرآن «رِجز» فهو: عذاب (٨). (ز)

١٩٦٢ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب-: لَمّا قيل لبني إسرائيل: ادخلوا الباب سجدًا، وقولوا: حطة. فبدل الذين ظلموا منهم قولًا غير الذي قيل لهم؛ بعث الله -جل وعز- عليهم الطاعون، فلم يُبْقِ منهم أحدًا. وقرأ: {فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون}. قال: وبقي الأبناء، ففيهم الفضل، والعبادة التي توصف في بني إسرائيل، والخير، وهلك الآباء كلهم،


(١) أخرجه ابن جرير ١/ ٧٣٠، وابن أبي حاتم ١/ ١٢٠.
(٢) علَّقه ابن أبي حاتم ١/ ١٢٠.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٢٠.
(٤) أخرجه ابن جرير ١/ ٧٣٠، وابن أبي حاتم ١/ ١٢٠.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٢٠.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٤٧، وابن جرير ١/ ٧٣٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/ ١٢٠.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١١٠.
(٨) أخرجه ابن جرير ١/ ٧٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>