٤٧٢٨٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- {سيجعل لهم الرحمن ودا}، قال: محبة في صدور المؤمنين (٢).
(١٠/ ١٤٦)
٤٧٢٨٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق عمرو- في قوله:{سيجعل لهم الرحمن ودا}، قال: ما أقبل عبدٌ إلى الله إلا أقبل اللهُ بقلوب العباد إليه، وزاده مِن عنده (٣). (ز)
٤٧٢٨٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}: إي واللهِ، في قلوب أهل الإيمان. ذُكِر لنا أن هَرِمَ بن حَيّان كان يقول: ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه، حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم (٤). (ز)
٤٧٢٨٦ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{سيجعل لهم الرحمن ودا}، يعني: محبة، يحبهم ويحببهم إلى أوليائه (٥). (ز)
٤٧٢٨٧ - قال مقاتل بن سليمان:{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}، يقول: يجعل محبَّتهم في قلوب المؤمنين فيحبونهم (٦). (ز)
٤٧٢٨٨ - عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- {إن الذين آمنوا سيجعل لهم الرحمن ودا}، قال: يُحِبُّهم ويُحَبِّبهم إلى عباده (٧). (ز)
٤٧٢٨٩ - قال يحيى بن سلّام: يقول: المودة (٨)[٤٢٢٩]. (ز)
[٤٢٢٩] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٧٤) أنّ القول بأن الود هو القبول الذي يضعه الله لمن يحب من عباده ذهب إليه أكثر المفسرين.