للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن يعملَه، فإنه يعلم ذلك كله، فعِلْمُه فيما مضى مِن ذلك وما بقي عِلْمٌ واحد، وجميعُ الخلائق عنده في ذلك كنفس واحدة، وهو كقوله: {ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة} [لقمان: ٢٨] (١). (١٠/ ١٦٠)

٤٧٤١٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {يعلم السر وأخفى}، يعني بأخفى: ما لم يعمله، وهو عاملُه. وأما السر فيعني: ما أسرَّ في نفسه (٢). (ز)

٤٧٤١٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج، عن سعيد بن جبير-: السِّرُّ: ما أسرَّ الإنسانُ في نفسه. وأخفى: ما لا يعلم الإنسانُ مِمّا هو كائِن (٣). (ز)

٤٧٤١٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء، عن سعيد بن جبير- في قوله: {يعلم السر وأخفى}، قال: السِّرُّ: ما يكون في نفسك اليوم. وأخفى: ما يكون في غدٍ وبعد غد، لا يعلمه إلا الله (٤). (١٠/ ١٦١)

٤٧٤٢٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن أبي قيس، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير- في قوله: {يعلم السر وأخفى}، قال: السِّرُّ: ما علمتَه أنت. وأخفى: ما قذف اللهُ في قلبك مِمّا لم تعلمه (٥). (١٠/ ١٦١)

٤٧٤٢١ - عن سعيد بن جبير، في الآية، قال: السِّرُّ: ما تُسِرُّ في نفسك. وأخفى مِن السِّرِّ: ما لم يكن بعدُ وهو كائِنٌ (٦).

(١٠/ ١٦٢)

٤٧٤٢٢ - عن سعيد بن جبير -من طريق ابن فضيل، عن عطاء بن السائب- في قوله: {يعلم السر وأخفى}، قال: السِّرُّ: ما أسررتَ في نفسك. وأخفى من ذلك: ما لم تُحَدِّث به نفسك (٧). (ز)

٤٧٤٢٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق خالد بن عبد الله، عن عطاء بن السائب- قال: أنت تعلم ما تُسِرُّ اليومَ، ولا تعلم ما تُسِرُّ غدًا، والله يعلمُ ما أسررتَ اليوم،


(١) أخرجه ابن جرير ١٦/ ١٣، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٣). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ١٣.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ١٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ١٣ واللفظ له، وأبو الشيخ في العظمة (١٧٢)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢٣٨). وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.
(٥) أخرجه الحاكم ٢/ ٣٧٨ - ٣٧٩.
(٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٦/ ١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>