٤٧٧٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- {وفتناك فتونا}: ابتليناك بلاءً بعد بلاء (١). (ز)
٤٧٧٢٣ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{وفتناك فتونا}، قال: ابتليناك ببلاء نعمة (٢). (١٠/ ١٨٨)
٤٧٧٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{وفتناك فتونا}، قال: اختبرناك اختبارًا (٣)[٤٢٦١]. (١٠/ ١٨٨)
٤٧٧٢٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنّه قال: ألا تسألني عن آيةٍ فيها مائةُ آية؟ قال: قلتُ: ما هي؟ قال: قوله تعالى: {وفتناك فتونا}. قال: كلُّ شيء أُوتِي مِن خير أو شر كان فتنة. ثم ذكر حين حَمَلَتْ به أُمُّه، وحين وضعته، وحين التقطه آل فرعون، حتى بلغ ما بلغ، ثم قال: ألا ترى قوله: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة}[الأنبياء: ٣٥]؟ (٤). (ز)
٤٧٧٢٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق يعلى بن مسلم- يُفَسِّر هذا الحرف:{وفتناك فتونا}، قال: أخلصناك إخلاصًا (٥). (ز)
٤٧٧٢٧ - عن مجاهد بن جبر، في قوله:{وفتناك فتونا}، قال: أخلصناك إخلاصًا (٦). (١٠/ ١٨٨)
٤٧٧٢٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{وفتناك فتونا}، قال: بلاء؛ إلقاؤه في التابوت، ثم في اليم، ثم التقاط آل فرعون إيّاه، ثم خروجه خائفًا يَتَرَقَّب (٧). (١٠/ ١٨٨)
[٤٢٦١] علّق ابنُ عطية (٦/ ٩٥ - ٩٦) على قول ابن عباس، فقال: «وعلى هذا التأويل لا يُراد إلا ما اخْتُبرَ به موسى بعد بلوغه وتكليفه، وما كان قبل ذلك فلا يدخل في اختبار موسى».