للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٧٦٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله - عز وجل -: {فقولا له قولًا لينًا}، قال: لا إله إلا الله (١). (ز)

٤٧٧٧٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس: كَنِّياه، وقولا له: يا أبا العباس (٢). (ز)

٤٧٧٧١ - عن الحسن البصري، {فقولا له قولا لينا}، قال: أعْذِرا (٣) إليه، وقولا له: إنّ لك رَبًّا، ولك معادًا، وإن بين يديك جنة ونارًا (٤) [٤٢٦٣]. (١٠/ ٢٠٨)

٤٧٧٧٢ - عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق علي بن صالح- في قوله: {فقولا له قولا لينا}، قال: كَنِّياه (٥) [٤٢٦٤]. (١٠/ ٢٠٨)

٤٧٧٧٣ - قال إسماعيل السُّدِّي: القول اللَّيِّنُ: أنّ موسى أتاه، ووعده على قبول الإيمان شبابًا لا يهرم، ومُلْكًا لا يُنزَع منه إلا بالموت، وتَبقى عليه لَذَّة المطعم والمشرب والمنكح إلى حين موته، وإذا مات دخل الجنة. فأعجبه ذلك، وكان لا يقطع أمرًا دون هامان، وكان غائِبًا، فلمّا قدِم أخبره بالذي دعاه إليه موسى، وقال: أردتُ أن أقبل منه. فقال له هامان: كنت أرى أنّ لك عقلًا ورأيًا، أنت ربٌّ، تريد أن تكون مربوبًا؟! وأنت تُعْبَد، تريد أن تَعْبُد؟! فقَلَبَه عن رأيه (٦). (ز)

٤٧٧٧٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فقولا له قولا لينا} يقول: ادعواه بالكنية، يعني: بالقول اللين، هل لك إلى أن تزكى، وأهديك إلى ربك فتخشى، {لعله يتذكر أو يخشى} (٧). (ز)


[٤٢٦٣] ذكر ابنُ كثير (٩/ ٣٣٩) قول الحسن وقول علي، ثم علّق عليهما بقوله: «والحاصل مِن أقوالهم: أنّ دعوتهما له تكون بكلام رقيق لين قريب سهل؛ ليكون أوقع في النفوس وأبلغ وأنجع، كما قال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} الآية [النحل: ١٢٥]».
[٤٢٦٤] لم يذكر ابنُ جرير (١٦/ ٧٤) غير قول السدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>