٤٧٨٣٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{لا يضل ربي ولا ينسى}، قال: هما شيء واحد (٢)[٤٢٧٦]. (١٠/ ٢١٣)
٤٧٨٣٦ - تفسير الحسن البصري:{قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى} لا يَضِلُّه فيذهب، ولا ينسى ما فيه (٣). (ز)
٤٧٨٣٧ - عن قتادة بن دعامة، في قوله:{لا يضل ربي ولا ينسى}، قال: لا يضل ربي الكتاب، ولا ينسى ما فيه (٤). (١٠/ ٢١٣)
٤٧٨٣٨ - قال قتادة بن دعامة:{قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى} يعني: ذلك الكتاب، {ولا ينسى} عِلْمَ أعمالِها وآجالِها (٥). (ز)
٤٧٨٣٩ - قال مقاتل بن سليمان:{لا يضل ربي} يعني: لا يُخْطِئُ ذلك الكتابَ ربي، {ولا ينسى} ما فيه. فلما أنزل الله - عز وجل - عليه التوراة أعْلَمَه، وبَيَّن له فيها القرون الأولى (٦). (ز)
[٤٢٧٦] ذكر ابنُ جرير (١٦/ ٨٤) قولَ مَن فسر الضلال بالخطأ، كما في قول ابن عباس وغيره، وقول مَن جعله والنسيان بمعنى واحد، ثم علّق قائلًا: «والعرب تقول: ضَلَّ فلان منزله: إذا أخطأه، يَضِلُّه، بغير ألف، وكذلك ذلك في كل ما كان من شيء ثابت لا يبرح فأخطأه مريده، فإنها تقول: ضلَّه، ولا تقول: أضلَّه. فأمّا إذا ضاع منه ما يزول بنفسه من دابة وناقة وما أشبه ذلك من الحيوان الذي ينفلت منه فيذهب، فإنها تقول: أضلَّ فلان بعيره أو شاته أو ناقته، يُضِلُّه، بالألف».