مستويًا، {صفصفا} قال: لا نبات فيه (١)[٤٣٠٩]. (١٠/ ٢٣٩)
٤٨٣٠٢ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله - عز وجل -: {فيذرها قاعا صفصفا}. قال: القاع: الأملس. والصفصف: المستوي. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول:
بِمَلْمُومَةٍ (٢) شهباء (٣) لو قذفوا بها ... شَمارِيخ (٤) مِن رَضْوى (٥) إذَنْ عاد صفصفا؟ (٦). (١٠/ ٢٤٠)
٤٨٣٠٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{قاعا صفصفا}، قال: مُسْتَوِيًا (٧). (١٠/ ٢٤٠)
٤٨٣٠٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{صفصفا}، قال: القاع: الأرض. والصفصف: المستوية (٨). (١٠/ ٢٤٠)
٤٨٣٠٥ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قوله:{فيذرها قاعا صفصفا}، قال: القاع: الأرض المستوية. والصفصف: يقول: ليس فيها نبات (٩). (ز)
٤٨٣٠٦ - قال مقاتل بن سليمان:{فيذرها قاعا} لا تراب فيها، {صفصفا} لا نبت فيها (١٠). (ز)
[٤٣٠٩] ذكر ابن كثير (٩/ ٣٦٧) بأنّ معنى القاع: المستوي من الأرض. والصفصف تأكيد لمعنى ذلك، وذكر قولًا آخر في معنى الصفصف: وهو الذي لا نبات فيه. ثم رجَّح قائلًا: «والأوَّل أوْلى، وإن كان الآخر مرادًا أيضًا باللازم». ولم يذكر مستندًا.