للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٥٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى}، قال: الأجل المسمى: الموت. وفيه تقديم وتأخير، يقول: لولا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى لكان لِزامًا (١).

٤٨٥٨٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى}، قال: أجل مسمى: الدنيا (٢). (ز)

٤٨٥٨٨ - عن مجاهد بن جبر، في الآية، قال: الأجل المسمى: الكَلِمةُ التي سَبَقَتْ مِن ربك (٣). (١٠/ ٢٦١)

٤٨٥٨٩ - تفسير الحسن البصري: قوله: {ولولا كلمة سبقت من ربك} ألّا تُعَذَّب هذه الأمة بعذاب الاستئصال إلا بالساعة، يعني: النفخة الأولى؛ {لكان لزاما وأجل مسمى} (٤). (١٠/ ٢٦١)

٤٨٥٩٠ - عن الحسن البصري -في تفسير عمرو [بن عبيد]- قال: وهو هلاكُ آخِرِ كُفّار هذه الأمة بالنفخة الأولى؛ الدائِنين بدين أبي جهل وأصحابه (٥). (ز)

٤٨٥٩١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى}: وهذه مِن مقاديم الكلام. يقول: لولا كلمةٌ سبقت من ربك إلى أجل مسمى كان لزامًا، والأجل المسمى: الساعة؛ لأن الله يقول: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} [القمر: ٤٦] (٦). (١٠/ ٢٦١)

٤٨٥٩٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما}، قال: لكان أخذًا، ولَكِنّا أخَّرناهم إلى يوم بدر، وهو اللزام، وتفسيرها: ولولا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى لكان لزامًا. ولكنه تقديم وتأخير في الكلام (٧). (١٠/ ٢٦١)

٤٨٥٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ولولا كلمة سبقت من ربك} في تأخير العذاب عنهم إلى تلك المدة؛ {لكان لزاما وأجل مسمى} يعني: يوم القيامة، {لكان لزاما} لَلَزِمهم العذاب في الدنيا كلزوم الغريمِ الغريمَ (٨). (ز)


(١) تفسير مجاهد ص ٤٦٨.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٠٧. وعزاه السيوطي إلى أبي نصر السجزي في الإبانة.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٢٩١.
(٥) أخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٢٩٢.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٠٧. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٢٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>