فلك}، قال: فَلَك كفَلْكَةِ المِغْزَلِ (١). (١٠/ ٢٩٠)
٤٩٠٠٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- في قوله:{كل في فلك}، قال: هو فلك السماء (٢). (١٠/ ٢٩٠)
٤٩٠٠٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: خلَق الله بحرًا دونَ السماء بمقدار ثلاث فراسخ، فهو مَوجٌ مكفوف، قائمٌ في الهواء بأمر الله، لا يقطُرُ منه قطرة، جارٍ في سُرْعة السَّهْم، تجرِي فيه الشمس والقمر والنجوم، فذلك قوله:{كل في فلك يسبحون}. والفلك: دوران العجلة في لُجَّة غَمْرِ ذلك البحر ... (٣). (٦/ ١٤٦)
٤٩٠٠٨ - عن عوف (٤) البكالي -من طريق أبي صالح- قال: إنّ السماء خُلِقت مثل القُبَّة، وإنّ الشمس والقمر والنجوم ليس منها شيء لازِق، وإنّها تجري في فَلَك دون السماء، وإنّ أقرب الأرض إلى السماء بيت المقدس باثني عشر ميلًا، وإنّ أبعد الأرض مِن السماء الأُبُلَّة (٥)(٦). (ز)
٤٩٠٠٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{كل في فلك}، قال: الفَلَك: كهيئة حديدة الرَّحى (٧). (١٠/ ٢٩١)
٤٩٠١٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- {كل في فلك يسبحون}، قال: المغزل. قال: كما تدور الفلكة في المغزل (٨). (١٠/ ٢٩١)
٤٩٠١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عاصم بن حكيم- قال في قوله:{الشمس والقمر بحسبان}[الرحمن: ٥]، قال: حُسْبان كحُسْبان الرَّحى (٩). (ز)
٤٩٠١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الله بن كثير- في قوله: {كل في فلك
[٤٣٤٤] علَّق ابنُ تيمية (٤/ ٣٧١ بتصرف) على قول مجاهد بقوله: «يعني مجاهدًا: حسبان الرحى، وهو سَفُّودُها القائم الذي يدور عليه ... [و] قوله: لا يدوم إلا به. أي: لا يدور إلا به، ومنه: الدُّوّامة -بالضم والتشديد-، هي فلكة يرميها الصبي بخيط، فتدوم على الأرض، أي: تدور، ومنه: تدويم الطير، وهو تحليقه، وهو دورانه في طيرانه ليرتفع إلى السماء».