للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: يُنصَرون (١). (ز)

٤٩١٠٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج-: ولا هم يُحْفَظُون (٢). (ز)

٤٩١٠٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان الثوري- في قوله: {ولا هم منا يصحبون}، قال: يُمْنَعون (٣). (ز)

٤٩١٠٥ - قال الحسن البصري: {ولا هم منا يصحبون} ولا مَن يعبدها مِنّا يُجارون، أي: ليس لهم مَن يجيرهم -أي: يمنعهم- مِنّا إن أراد الله عذابهم. وكان يقول: إنّما تُعَذَّب الشياطين التي دَعَتْهم إلى عبادة الأصنام، ولا تُعَذَّب الأصنام (٤).

(١٠/ ٢٩٦)

٤٩١٠٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولا هم منا يصحبون}، يقول: لا يصحبون من الله بخير (٥). (١٠/ ٢٩٦)

٤٩١٠٧ - عن إسماعيل السدي -من طريق صدقة- قوله: {ولا هم منا يصحبون}، قال: عبادتهم إيّاهم (٦) (٧). (ز)

٤٩١٠٨ - قال محمد بن السائب الكلبي: {ولا هم منا يصحبون} ولا مَن عبدها مِنّا يُجارون (٨). (ز)

٤٩١٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: قال سبحانه: {ولا هم} يعني: مَن يعبد الآلهة {منا يصحبون} يعني: ولا هم مِنّا يُجارون، يقول الله تعالى: لا يجيرهم مِنِّي ولا يُؤَمِّنهم مِنِّي أحد (٩). (ز)

٤٩١١٠ - عن سفيان الثوري، في قوله: {ولا هم منا يصحبون}، قال: يُنصَرون (١٠). (ز)

٤٩١١١ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {ولا هم منا يصحبون}: أي: ليس لهم


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٤، وابن جرير ١٦/ ٢٨٠.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٨٠.
(٣) تفسير الثوري ص ١٩٩.
(٤) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣١٥.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٧٩. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) قال المحقق: كذا في الأصل، ولعل الصواب: بعبادتهم إياها.
(٧) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٣٠٠.
(٨) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣١٥.
(٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨١.
(١٠) تفسير الثوري ص ٢٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>