٤٩١١٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله:{أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها}، قال: الموت (٢). (ز)
٤٩١١٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق قتادة- في قوله تعالى:{ننقصها من أطرافها}، قال: هو الموت (٣). (ز)
٤٩١١٨ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله تعالى:{ننقصها من أطرافها}، قال: هو ظهور المسلمين على المشركين (٤). (ز)
٤٩١١٩ - عن قتادة -من طريق سعيد- في قوله:{أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها}، قال: كان الحسن البصريُّ يقول: ظهور النبي - صلى الله عليه وسلم - على مَن قاتله أرضًا أرضًا، وقومًا فقومًا. وقوله:{أفهم الغالبون}، أي: ليسوا بغالبين، ولكن الرسول هو الغالب (٥). (١٠/ ٢٩٦)
٤٩١٢٠ - قال قتادة بن دعامة:{ننقصها مِن أطرافها} بالموت (٦). (ز)
٤٩١٢١ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{ننقصها من أطرافها}، يعني: أرض مكة (٧). (ز)
٤٩١٢٢ - قال مقاتل بن سليمان:{أفلا يرون} يعني: أفهلا يرون {أنا نأتي الأرض} يعني: أرض مكة {ننقصها من أطرافها} يعني: نغلبهم على ما حول أرض مكة، {أفهم الغالبون} يعني: كفار مكة، أو النبي - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنون؟ بل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم - هم الغالبون لهم، وربُّه محمود (٨). (ز)
٤٩١٢٣ - قال يحيى بن سلّام: وقوله: {ننقصها} يعني: إذا أسلم أحدٌ مِن الكفار نقص منهم، وزاد في المسلمين، وهو قوله:{أفهم الغالبون}(٩)[٤٣٥٠]. (ز)
[٤٣٥٠] ذكر ابنُ عطية (٦/ ١٧١) أن قوله: {مِن أطْرافِها} يحتمل أمورًا: أولها: أن يريد: فيما يخرب من المعمور فذلك نقص للأرض. والثاني أن يريد: موت البشر، فهو تَنَقُّص للقرون، ويكون المراد حينئذ أهل الأرض. والثالث: موت العلماء.