للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَعَتْ (١). (١٠/ ٣٢٣)

٤٩٣٩٦ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {نفشت}. قال: النفش: الرَّعْيُ بالليل. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول لبيد:

بَدَّلن بعد النَفْشِ الوَجِيفا (٢) ... وبعد طول الجِرَّة (٣) الصَّريفا؟ (٤) (٥). (١٠/ ٣٢٣)

٤٩٣٩٧ - عن شريح القاضي-من طريق مسروق- في قوله: {إذ نفشت فيه غنم القوم}، قال: كان النَّفْشُ ليلًا (٦). (ز)

٤٩٣٩٨ - عن عامر الشعبي: أنّ شاةً وقعت في غَزْل حوّاك (٧)، فاختصموا إلى شريح، فقال الشعبي: انظروا، فإنّه سيسألهم ليلًا كان أو نهارًا. فقال شريح: ليلًا كان أم نهارًا؟ قال: إن كان نهارًا فلا ضمان على صاحبها، وإن كان ليلًا ضَمِنَ. قال: وقرأ: {إذ نفشت فيه غنم القوم}. ثم قال: النفش بالليل، والهَمَل بالنهار (٨) [٤٣٧١]. (ز)

٤٩٣٩٩ - عن قتادة، قال: سمعتُ عامرًا الشعبيَّ يقول: إنما النَّفَش بالليل، والهَمَل


[٤٣٧١] علّق ابنُ كثير (٩/ ٤٢١ - ٤٢٢) على قول شريح، فقال: «وهذا الذي قاله شريح شبيهٌ بما رواه الإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، من حديث الليث بن سعد، عن الزهري، عن حرام بن محيصة: أنّ ناقة البراء بن عازب دخلت حائطًا، فأفسدت فيه، فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أهل الحوائط حفظها بالنهار، وما أفسدت المواشي بالليل ضامن على أهلها».

<<  <  ج: ص:  >  >>