لما بين يديها}، قال: من بين يديها؛ مَن بِحَضْرَتها يومئذ من الناس (١). (ز)
٢٢٢٢ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {نكالا لما بين يديها وما خلفها}، يقول:{بين يديها} ما مضى من خطاياهم، {وما خلفها} خطاياهم التي هلكوا بها (٢). (ز)
٢٢٢٣ - عن قتادة بن دِعامة، نحو ذلك في قوله:{وما خلفها}(٣). (ز)
٢٢٢٤ - عن عِكْرِمة مولى ابن عباس =
٢٢٢٥ - والحسن البصري، {فجعلناها نكالا لما بين يديها} أي: عقوبة لما خلا من ذنوبهم (٤). (ز)
٢٢٢٦ - عن عَطِيَّة العَوْفي، في قوله:{فجعلناها نكالا لما بين يديها} قال: ما كان قبلها من الماضين في شأن السبت، {وما خلفها} لما كان من بعدهم من بني إسرائيل، لا يعملوا فيها بمثل أعمالهم (٥). (ز)
٢٢٢٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله:{فجعلنها نكالا لما بين يديها وما خلفها}، قال: لما بين يديها من ذنوبهم، وما خلفها من الحيتان (٦). (ز)
٢٢٢٨ - عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط- {فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها}، قال: أما {ما بين يديها} فما سلف من عملهم، {وما خلفها} فمَن كان بعدهم من الأمم أن يعصوا، فيصنع الله بهم مثل ذلك (٧)[٢٩٠]. (ز)
٢٢٢٩ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- {لما بين يديها وما خلفها} لما خلا لهم من الذنوب، {وما خلفها} أي: عبرة لمن بقي من الناس (٨). (ز)
٢٢٣٠ - عن إسماعيل بن أبي خالد -من طريق إبراهيم بن حميد- {فجعلناها نكالا