للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٨٢٠ - عن الحسن البصري، {لا يحزنهم الفزع الأكبر}، قال: إذا أطبقت النار عليهم، يعني: على الكفار (١). (١٠/ ٣٩٣)

٤٩٨٢١ - عن الحسن البصري -من طريق عَنبَسَة، عن رجل- {لا يحزنهم الفزع الأكبر}، قال: انصراف العبد حين يُؤمَر به إلى النار (٢). (١٠/ ٣٩٤)

٤٩٨٢٢ - قال الحسن البصري، في قوله: {لا يحزنهم الفزع الأكبر}: النفخة الآخرة (٣). (ز)

٤٩٨٢٣ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: {لا يحزنهم الفزع الأكبر}، قال: إذا أطبقت النارُ على أهلها (٤). (ز)

٤٩٨٢٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: {لا يحزنهم الفزع الأكبر}، قال: حين تطبق جهنم. وقال: حين ذُبِح الموت (٥). (١٠/ ٣٩٤)

٤٩٨٢٥ - عن حُمَيْد الرؤاسي، قال: كنتُ عند علي بن صالح ورجل يقرأ عليه، فانتهى إلى هذه الآية: {لا يحزنهم الفزع الأكبر}، والحسن بن صالح حاضر. فقال علي: إنّه لو كان فزع لكفى، ولكنها أفزاع شتى. فانتفض حسن، وبال مكانه، فقام ولم يعد بعدُ إلى ذلك المجلس (٦). (ز)

٤٩٨٢٦ - قال ابنُ المبارك: سمعت سفيان الثوري يقول في قول الله - عز وجل -: {لا يحزنهم الفزع الأكبر}، قال: حين تطبق عليهم جهنم (٧). (ز)

٤٩٨٢٧ - عن أبي بكر الهذلي -من طريق سفيان بن عيينة- في قوله: {لا يحزنهم الفزع الأكبر}، قال: يُؤْتى بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح، فيوقف


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٣٨، عن سعيد بن جبير أو عن الحسن، من طريق عطاء بن السائب. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٢٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٤٨.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٠.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٢١ - ٤٢٢.
(٦) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأشراف -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/ ٣٢١ (٤٩٨) -.
(٧) أخرجه ابن المبارك في الزهد ١/ ٨٨، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٧/ ٧٨ من طريق أبي داود الحضرمي. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٤٨ مطولًا، ولفظه: قال سفيان الثوري: بلغني: أنه إذا أُخرج من النار من أُخرج فلم يبق فيها إلا أهل الخلود، فعند ذلك يقول أهل النار: {ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون}، فيقول الله -تبارك وتعالى-: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} [المؤمنون: ١٠٧ - ١٠٨]، فإذا قال ذلك أطبقت عليهم، فلم يخرج منها أحد، فذلك الفزع الأكبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>