(٢) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ٣/ ١٤٥٣ (٣٦٨٤)، والخطيب في تاريخه ٩/ ٤٧ (٢٦٩٢)، من طريق حمدان بن سعيد، عن ابن نمير، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر به. قال الخطيب: «قال البرقاني: قال الفتح الأزدي: تفرد به ابن نمير، إن صح». وقال ابن عساكر في تاريخه ٤/ ٣٣٢: «قال ابن منده: هذا حديث غريب». وقال ابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٤٠٧ (١٩٤٠): «هذا غريب». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ١/ ٦٠٢ (٢٢٨٦) في ترجمة حمدان بن سعيد: «أتى بخبر كذب عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: كان كاتب النبي - صلى الله عليه وسلم - اسمه سجل». وقال ابن القيم في تهذيب السنن المطبوع بحاشية عون المعبود ٨/ ١١٠: «سمعت شيخنا أبا العباس ابن تيمية ... قال: والآية مكية، ولم يكن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كاتب بمكة». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/ ٣٨٣: «وهذا منكر جدًّا من حديث نافع، عن ابن عمر، لا يصح أصلًا». وقال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة بعد ذكر عدة طرق لهذا الحديث ٣/ ٢٨ - ٢٩ (٣١٠١) في ترجمة سجل: «فهذا الحديث صحيح بهذه الطرق، وغفل من زعم أنه موضوع». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/ ٣٩٩ (٥٦٧٦): «منكر». (٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٢٣، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/ ٣٧٧ - . (٤) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٣٣٣. (٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٩٤، ١٦/ ٤٢٥. وعلَّقه البخاري (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير -باب تفسير سورة الأنبياء ٤/ ١٧٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. (٦) أخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٣٤٩. (٧) أخرجه عبد بن حميد -كما في فتح الباري ٨/ ٤٣٧ - .