قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». (٢) أخرجه الطبراني في الأحاديث الطوال ص ٢٦٦ (٣٦)، وأبو الشيخ في العظمة ٣/ ٨٢١ - ٨٣٨ (٣٨٦)، وابن جرير ٣/ ٦١١ - ٦١٣، ١٦/ ٤٤٧ - ٤٤٩، ١٨/ ١٣٢ - ١٣٣، ١٩/ ٤٥١ - ٤٥٢، ٢٠/ ٣٣ - ٣٤، ٢٠/ ٢٥٦ - ٢٥٧، ٢٠/ ٣١٧ - ٣١٨، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٨ - ٢٩٣٢ (١٦٦٢١، ١٦٦٢٧ - ١٦٦٢٩)، والثعلبي ٧/ ٢٢٧ - ٢٢٨. قال ابن جرير ١٦/ ٤٤٧: «خبر في إسناده نظر». وقال الثعلبي: «حديث جامع صحيح». وقال القرطبي في التذكرة ص ٥٠٩: «وصحّحه ابن العربي في سراج المريدين». وقال ابن كثير في البداية والنهاية ١٩/ ٣٢٢ - ٣٢٣: «هذا حديث مشهور، رواه جماعة من الأئمة في كتبهم ... من طرق متعددة، عن إسماعيل بن رافع قاص أهل المدينة، وقد تكلم فيه بسببه. وفي بعض سياقاته نكارة واختلاف ... وإسماعيل بن رافع المديني ليس من الوضاعين، وكأنه جمع هذا الحديث من طرق وأماكن متفرقة، وساقه سياقة واحدة، فكان يقص به على أهل المدينة. وقال الحافظ أبو موسى المديني بعد إيراده له بتمامه: وهذا الحديث وإن كان في إسناده من تُكُلِّم فيه، فعامة ما فيه يروى مفرقًّا بأسانيد ثابتة». وقال ابن حجر في الفتح ١١/ ٣٧١: «سنده ضعيف مضطرب».