للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولدك. فيقول: يا رب، ومِن كل كم؟ فيقول: مِن كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحدًا إلى الجنة». فبكى المسلمون بكاء شديدًا، ودخل عليهم أمر شديد، فقال: «والذي نفس محمد بيده، ما أنتم في الأُمَم إلا كالشعرة البيضاء في الشاة السوداء، وإني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، بل أرجو أن تكونوا ثُلُثَي أهل الجنة» (١). (١٠/ ٤١٥)

٤٩٩٩٤ - عن أبي موسى، قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسير له. فذكر نحوه (٢). (١٠/ ٤١٥)

٤٩٩٩٥ - عن أنس، قال: نزلت: {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم} إلى قوله: {ولكن عذاب الله شديد} على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في مسير له، فرفع بها صوتَه حتى ثاب إليه أصحابُه، فقال: «أتدرون أيَّ يوم هذا؟ هذا يوم يقول الله لآدم: يا آدم، قم فابعث بعث النار، مِن كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين». فكَبُر ذلك على المسلمين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «سدِّدوا، وقارِبوا، وأبشروا، فوالذي نفسي بيده، ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرَّقمة في ذراع الدابة، وإن معكم لخليقتين ما كانتا في شيء قط إلا أكثرتاه؛ يأجوج ومأجوج، ومَن هلك مِن كَفَرَة الإنس والجن» (٣). (١٠/ ٤١٣)

٤٩٩٩٦ - قال عبد الله بن عباس: زلزلة الساعة: قيامها، فتكون معها (٤). (ز)

٤٩٩٩٧ - عن علقمة [النخعي]-من طريق إبراهيم- في قوله: {إن زلزلة الساعة شيء عظيم}، قال: الزلزلة قبل الساعة (٥). (١٠/ ٤١٦)


(١) أخرجه ابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٢/ ٣٧٨ - ، من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف جِدًّا. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٣) أخرجه ابن حبان ١٦/ ٣٥٢ (٧٣٥٤)، والحاكم ١/ ٨١ (٧٩)، ٤/ ٦١٠ (٨٦٩٢)، وعبد الرزاق ٢/ ٣٩٦ (١٨٩٥)، وابن جرير ١٦/ ٤٥٢ - ٤٥٣.
قال الحاكم: «هذا إسناد صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٩٤ (١٨٦٢٤): «رواه أبويعلى، ورجاله رجال الصحيح، غير محمد بن مهدي، وهو ثقة». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٨/ ٢١٩ (٧٨٢٣): «رواه أبو يعلى الموصلي بسند صحيح».
(٤) تفسير البغوي ٥/ ٣٦٣.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٤١٠، وابن جرير ١٦/ ٤٤٦، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/ ٣٨٤ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>