للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٩٩٨ - عن عبيد بن عمير، في الآية، قال: هذه أشياء تكون في الدنيا قبل يوم القيامة (١). (١٠/ ٤١٦)

٤٩٩٩٩ - عن عامر الشعبي -من طريق عطاء- أنه قرأ: {يا أيها الناس اتقوا ربكم} إلى قوله: {ولكن عذاب الله شديد}، قال: هذا في الدنيا؛ من آيات الساعة (٢). (١٠/ ٤١٦)

٥٠٠٠٠ - قال الحسن البصري =

٥٠٠٠١ - وإسماعيل السُّدِّيّ: هذه الزلزلة تكون يوم القيامة (٣). (ز)

٥٠٠٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيها الناس اتقوا ربكم} يخوفهم، يقول: اخشوا ربكم؛ {إن زلزلة الساعة شيء عظيم} نزلت هاتان الآيتان ليلًا، والناس يسيرون في غزاة بني المصطلق، وهم حيٌّ مِن خزاعة، فقرأها النبي - صلى الله عليه وسلم - تلك الليلة على الناس ثلاث مرات، ثم قال: «هل تدرون أي يوم هذا؟». قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «هذا يوم يقول الله - عز وجل - لآدم - عليه السلام -: قُم فابعث بعث النار مِن ذُرِّيتك. فيقول: يا ربِّ، وما بَعْثُ النار. قال: مِن كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار، وواحد إلى الجنة». فلمّا سمع القومُ ذلك اشْتَدَّ عليهم وحزنوا، فلمّا أصبحوا أتوا النبي -صلى الله عليه-، فقالوا: وما توبتُنا، وما حيلتنا؟ فقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أبشِروا، فإن معكم خليقتين لم يكونا في أُمَّة قط إلا كثرتها؛ يأجوج ومأجوج، وهم من كل حدب ينسلون، ما أنتم في الناس إلا كشعرة بيضاء في ثور أسود، أو كشعرة سوداء في ثور أبيض، أو كالرَّقم في ذراع الدابة، أو كالشامة في سنام البعير، فأبشروا، وقارِبوا، وسدِّدوا، واعملوا. ثم قال: أيسَرُكم أن تكونوا ربع أهل الجنة؟». قالوا: مِن أين لنا ذلك، يا رسول الله؟ قال: «أفَيَسُرُّكم أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟». قالوا: مِن أين لنا ذلك، يا رسول الله؟ قال: «أيَسُرُّكم أن تكونوا شطر أهل الجنة؟». قالوا: مِن أين لنا ذلك يا رسول الله؟ قال: «فإنكم أكثر أهل الجنة، أهل الجنة عشرون ومائة صف، أمتي من ذلك ثمانون صفًّا، وسائر أهل الجنة أربعون صفًّا، ومع هؤلاء أيضًا سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب، مع كل رجل سبعون ألفًا». فقالوا: مَن هم،


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٤٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) تفسير البغوي ٥/ ٣٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>