كتاب موسوعة التفسير المأثور

سورة الحج - يصب من فوق رءوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود - ج: 15 - ص: 60

٥٠٢٣٤ - عن سعيد بن جبير، في قوله: {يصب من فوق رؤوسهم الحميم} قال: النحاس يُذاب على رؤوسهم، وفي قوله: {يصهر به ما في بطونهم} قال: تسيل أمعاؤهم، {والجلود} قال: تتناثر جلودهم حتى يقوم كل عُضْوٍ بحِيالِهِ (١). (١٠/ ٤٤٠)

٥٠٢٣٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر، وهارون بن عنترة- قال: إذا جاع أهلُ النار في النار استغاثوا بشجرة الزقوم، فأكلوا منها، فاختلست جلود وجوههم، فلو أنّ مارًّا يَمُرُّ بهم يعرفهم لَعَرَف جلود وجوههم فيها، ثم يُصَبُّ عليهم العطش، فيستغيثون، فيُغاثون بماء كالمهل؛ وهو الذي قد انتهى حرُّه، إذا أدْنَوْه مِن أفواههم انشوى مِن حَرِّه لحومُ وجوههم التي قد سقطت عنها الجلود، و {يصهر به ما في بطونهم}: يمشون وأمعاؤهم تساقط وجلودهم، ثم يُضرَبون بمقامع من حديد، فيسقط كلُّ عُضْوٍ على حِياله، يدعون بالويل والثبور (٢). (١٠/ ٤٤٢)

٥٠٢٣٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جُرَيج- في قوله: {يصهر به}، قال: يُذاب إذابةً (٣). (١٠/ ٤٤٤)

٥٠٢٣٧ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبر-، مثله (٤). (١٠/ ٤٤٤)

٥٠٢٣٨ - قال الحسن البصري، في قوله: {يصهر به}: يُقطَع به (٥). (ز)

٥٠٢٣٩ - عن قتادة -من طريق معمر- {يصهر به}، قال: يُذاب به (٦). (١٠/ ٤٤٤)

٥٠٢٤٠ - عن عطاء الخراساني، في قوله: {يصهر به}، قال: يُذاب كما يُذاب الشحم (٧). (١٠/ ٤٤٤)

٥٠٢٤١ - قال الكلبي، في قوله: {يصهر به}: يُنضَح به (٨). (ز)

---

(١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٢٥١ - ٢٥٢، ١٦/ ٤٩٧، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/ ١٨ - ، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٢٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٩٦. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣٦٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٨٠.
(٥) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣٦٠.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٤، وابن جرير ١٦/ ٤٩٧.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٨) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣٦٠. والفظ كذا ورد في، ولعله تصحَّف عن: ينضج. بالجيم.