للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٣٣٧ - عن ابن أبي مليكة، أنّه سُئِل عن قوله: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم}. قال: ما كُنّا نشكُّ أنها الذنوب، حتى جاء أعلاجٌ مِن أهل البصرة إلى أعلاجٍ مِن أهل الكوفة، فزعموا أنها الشِّرك (١). (١٠/ ٤٥٨)

٥٠٣٣٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ومن يرد فيه بإلحاد}، قال: مَن لَجَأَ إلى الحرم لِيُشْرِك فيه عَذَّبه الله (٢). (١٠/ ٤٥٤)

٥٠٣٣٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق يحيى بن أبي أنيسة- قال: الإلحاد: الاستحلال، فإن قوله: {ومن يرد فيه بإلحاد} يعني: الظلم فيه، فيقول: مَن يستحله ظالِمًا فيعتدي فيه، فيُحلّ فيه ما حرّم الله (٣). (ز)

٥٠٣٤٠ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: إلا أن يتوب (٤). (ز)

٥٠٣٤١ - عن حبيب بن أبي ثابت -من طريق أشعث- في قوله: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم}، قال: هم المُحْتَكِرون الطعام بمكة (٥). (١٠/ ٤٥٤)

٥٠٣٤٢ - عن سليمان التيمي -من طريق ابنه المعتمر- قال: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم}، قال: هو الشِّرْك، مَن أشْرَك في بيت الله عَذَّبه الله (٦). (ز)

٥٠٣٤٣ - عن أبي الحجّاج، في الآية، قال: إنّ الرَّجُلَ يُحَدِّث نفسَه أن يعمل ذنبًا بمكة، فيكتبه الله عليه ذنبًا (٧). (١٠/ ٤٥٩)

٥٠٣٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم} يقول: مَن لجأ إلى الحرم يميل فيه بشِرْك؛ {نذقه من عذاب أليم} يعني: وجيعًا (٨). (ز)

٥٠٣٤٥ - تفسير محمد بن السائب الكلبي: الإلحاد: المَيْل عن عبادة الله إلى الشرك (٩). (ز)

٥٠٣٤٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق سعيد بن سالم- في قوله: {ومن يرد فيه بإلحادٍ بظلمٍ نذقه من عذاب أليم} استحلالًا مُتَعَمِّدًا (١٠). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٤، ويحيى بن سلام ١/ ٣٦٢، وابن جرير ١٦/ ٥٠٧، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٠١٥).
(٣) أخرجه الأزرقي في أخبار مكة ٢/ ٦٩٦.
(٤) تفسير البغوي ٥/ ٣٧٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥٠٩.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥٠٧.
(٧) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٢١.
(٩) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣٦٢.
(١٠) أخرجه الأزرقي في أخبار مكة ٢/ ٦٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>