للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هم الذين فعلوا به ما قد علمت لعجل لهم في الدنيا العذاب. قال: ثم أخبرني أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قبل أن يُستحَلَّ منه الذي استُحِلَّ، قال: أجده مكتوبًا في الكتاب الأول: عبدُ اللهِ يُسْتَحَلُّ بِه الحرمُ. وعنده عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن الزبير، فقال عبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، قال كل واحد منهما: لستُ قارِبَه إلا حاجًّا أو معتمرًا، أو حاجة لا بُدَّ منها. وسكت عبد الله بن الزبير فلم يقل شيئًا، فاستُحِلَّ مِن بعد ذلك (١). (١٠/ ٤٥٧)

٥٠٣٣٠ - عن سعيد بن جبير، في الآية، قال: شَتْمُ الخادمِ في الحرم ظلمٌ، فما فوقه (٢). (١٠/ ٤٥٦)

٥٠٣٣١ - عن مجاهد -من طريق القاسم بن أبي بزة- في قوله: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم}، قال: هو أن يُعْبَد فيه غير الله (٣). (١٠/ ٤٥٤)

٥٠٣٣٢ - عن مجاهد -من طريق ابن أبي نجيح- {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم}، قال: من يعمل فيه عملًا سَيِّئًا (٤).

(١٠/ ٤٥٨)

٥٠٣٣٣ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق فضيل بن غزوان- في قوله: {ومن يرد فيه بإلحاد}، قال: إنّ الرجل لَيَهِمَّ بالخطيئة بمكة، وهو بأرض أخرى، فتكتب عليه، وما عملها (٥). (١٠/ ٤٥٨)

٥٠٣٣٤ - عن الضحاك بن مزاحم: هو أن تقتل فيه مَن لا يقتلك، أو تظلم فيه مَن لا يظلمك (٦). (ز)

٥٠٣٣٥ - عن عطاء بن أبي رباح، {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم}، قال: القَتْل، والشِّرْك (٧). (١٠/ ٤٥٨)

٥٠٣٣٦ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن أبي ليلى- قال: {ومن يرد فيه بإلحاد} يَعْبُد غيرَ الله (٨). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥٠٧.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥٠٨ - ٥٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(٦) تفسير البغوي ٥/ ٣٧٧.
(٧) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٨) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٣٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>