للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الناس، أجيبوا ربَّكم (١). (١٠/ ٤٦٩)

٥٠٤٠٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق صالح مولى التَّوْأَمة- قال: قام إبراهيمُ النبيُّ عند البيت، فأذَّن في الناس بالحج، فسمعه أهلُ المشرق وأهلُ المغرب (٢). (ز)

٥٠٤٠٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه- قال: لَمّا فرغ إبراهيمُ مِن بناء البيت قال: ربِّ، قد فرغت. فقال: أذِّن في الناس بالحج. قال: ربِّ، وما يبلغ صوتي؟! قال: أذِّن وعلَيَّ البلاغُ. قال: ربِّ، كيف أقول؟ قال: يا أيها الناس، كُتِب عليكم الحجُّ إلى البيت العتيق. فسمعه مَن بين السماء والأرض، ألا ترى أنهم يجيئون مِن أقصى الأرض يُلَبُّون؟ (٣). (١٠/ ٤٦٤)

٥٠٤٠٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا بنى إبراهيمُ البيتَ أوحى الله إليه: أن أذِّن في الناس بالحج. فقال: ألا إنّ ربَّكم قد اتَّخَذ بيتًا، وأمركم أن تحجوه. فاستجاب له ما سمعه مِن حجر أو شجر أو أكَمَة أو تراب أو شيء؛ فقالوا: لبيك اللهم لبيك (٤). (١٠/ ٤٦٥)

٥٠٤٠٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {وأذن في الناس بالحج}، قال: قام إبراهيمُ - عليه السلام - على الحجر، فنادى: يا أيها الناس، كتب عليكم الحج. فأَسْمَع مَن في أصلاب الرجال وأرحام النساء، فأجاب مَن آمن مِمَّن سبق في علم الله أن يَحُجَّ إلى يوم القيامة: لبيك اللهم لبيك (٥). (١٠/ ٤٦٦)

٥٠٤٠٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: لَمّا أمر اللهُ إبراهيم أن يُنادي في الناس بالحَجِّ صعد أبا قبيس، فوضع أصبعيه في أذنيه، ثُمَّ نادى: يا أيها الناس، إنّ الله كتب عليكم الحجَّ، فأجيبوا ربَّكم. فأجابوه بالتلبية في أصلاب الرجال وأرحام النساء، وأوَّلُ مَن أجابه أهلُ اليمن، فليس حاجٌّ مِن يومئذ إلى أن تقوم الساعة إلا


(١) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٣٦٤، وابن جرير ١٦/ ٥١٦ - ٥١٧، والطبراني (١٠٦٢٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٠٧٧). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٣٦٤.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٥١٨، وابن منيع -كما في المطالب (١١٩٦) -، وفتح الباري ٣/ ٤٠٩، وابن جرير ١٦/ ٥١٤ - ٥١٥، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٣/ ٤٠٩ - ، والحاكم ٢/ ٣٨٨ - ٣٨٩، والبيهقي في سننه ٥/ ١٧٦ واللفظ له. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٣٦٤، وابن جرير ١٦/ ٥١٥، والحاكم ٢/ ٥٥٢، والبيهقي في سننه ٥/ ١٧٦، وفي الشعب (٣٩٩٨)، وفي الدلائل ٢/ ٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>