للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَن كان أجابَ إبراهيمَ يومئذ (١). (١٠/ ٤٦٥)

٥٠٤٠٩ - عن عبد الله بن عباس، قال: صعد إبراهيم أبا قبيس، فقال: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن إبراهيم رسول الله، أيها الناس، إنّ الله أمرني أن أنادي في الناس بالحج، أيها الناس، أجيبوا ربكم. فأجابه مَن أخذ الله ميثاقَه بالحج إلى يوم القيامة (٢). (١٠/ ٤٦٩)

٥٠٤١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {وأذن في الناس بالحج}: يعني بالناس: أهل القبلة، ألم تسمع أنّه قال: {ان أول بيت وضع للناس} إلى قوله: {ومن دخله كان آمنا} [آل عمران: ٩٦]؟ يقول: ومَن دخله مِن الناس الذين أمر أن يؤذن فيهم، وكتب عليهم الحج؛ فإنّه آمِن، فعَظِّموا حرمات الله تعالى، فإنّها مِن تقوى القلوب (٣). (١٠/ ٤٧٠)

٥٠٤١١ - عن عبيد بن عمير، قال: لَمّا أُمِر إبراهيمُ - عليه السلام - بدعاء الناس إلى الله استقبل المشرق، فدعا، ثم استقبل المغرب، فدعا، ثم استقبل الشام، فدعا، ثم استقبل اليمن، فدعا، فأُجِيب: لبيك لبيك (٤). (١٠/ ٤٦٦)

٥٠٤١٢ - عن سعيد بن جبير، قال: أجاب إبراهيمَ كلُّ جِنِّيٍّ وإنسِيٍّ، وكلُّ شجر وحجر (٥). (١٠/ ٤٦٩)

٥٠٤١٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- {وأذن في الناس بالحج}، قال: وقَرَتْ في كلِّ ذكر وأنثى (٦). (١٠/ ٤٦٦)

٥٠٤١٤ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- قال: لَمّا فرغ إبراهيمُ مِن بناء البيت أوحى اللهُ إليه أن أذِّن في الناس بالحج، فخرج، فنادى في الناس: يا أيها الناس، إنّ ربَّكم قد اتخذ بيتًا فحُجُّوه. فلم يسمعه حينئذ مِن إنس ولا جن ولا شجرة ولا أكَمَةٍ ولا تراب ولا جبل ولا ماء ولا شيء إلا قال: لبيك اللهم لبيك (٧). (١٠/ ٤٦٦)

٥٠٤١٥ - عن مجاهد بن جبر، قال: لَمّا أذَّن إبراهيمُ بالحج قال: يا أيها الناس،


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥١٧.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥١٥.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>