للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أجيبوا ربَّكم. فلبّى كلُّ رَطْب ويابس (١). (١٠/ ٤٦٧)

٥٠٤١٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: لَمّا أُمِر إبراهيم أن يُؤَذِّن في الناس بالحجِّ قام على المقام، فنادى بصوت أسْمَعَ مَن بين المشرق والمغرب: يا أيها الناس، أجيبوا ربكم (٢). (١٠/ ٤٦٧)

٥٠٤١٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- قال: قال جبريل لإبراهيم: {وأذن في الناس بالحج}. قال: كيف أؤذن؟ قال: قل: يا أيها الناس، أجيبوا إلى ربكم. ثلاث مرات، فأجاب العبادُ، فقالوا: لبيك اللهم لبيك، ربنا لبيك لبيك، اللهم ربنا لبيك. قال: فمَن أجاب إبراهيمَ يومئذ مِن الخلق فهو حاجٌّ (٣). (١/ ٧١١، ١٠/ ٤٦٧)

٥٠٤١٨ - عن مجاهد بن جبر، قال: لما فرغ إبراهيمُ وإسماعيلُ مِن بناء البيت أمر إبراهيمَ أن يُؤَذِّن بالحج، فقام على الصَّفا، فنادى بصوتٍ سَمِعه ما بين المشرق والمغرب: يا أيها الناس، أجيبوا إلى ربكم. فأجابوه وهم في أصلاب آبائهم، فقالوا: لبيك. قال: فإنّما يَحُجُّ البيتَ اليومَ مَن أجاب إبراهيم يومئذ (٤). (١٠/ ٤٦٧)

٥٠٤١٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: قال إبراهيم: كيف أقول؟ قال: قل: يا أيها الناس، أجيبوا ربَّكم. فما خلق اللهُ مِن جبل ولا شجر ولا شيء مِن المطيعين له إلا ينادي: لبيك اللهم لبيك. فصارت التلبية (٥). (١٠/ ٤٦٨)

٥٠٤٢٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قوله: {وأذن في الناس بالحج}: قال إبراهيم: كيف أقول، يا رب؟ قال: قل: يا أيها الناس، استجيبوا لربكم. قال: فوَقَرَتْ في قلب كل مؤمن (٦). (ز)

٥٠٤٢١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: أُمِر إبراهيمُ - صلى الله عليه وسلم - أن يُؤَذِّن بالحج، فقام على المقام، فتطاول به حتى صار كأطول جبل، فنادى: يا أيها


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب (٤٠٠٠). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه سعيد بن منصور (٢٢٠ - تفسير)، وابن أبي حاتم ١/ ٢٣٥، والأزرقي ١/ ٣٥ مطولًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) أخرجه البيهقي في الشعب (٣٩٩٩). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٥١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>