للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن مجاهد: هذا حين أرسل إليهم عليًّا فآذَوْا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (١). (١/ ٤٢٩)

٢٥٢٨ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- قوله: {قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم افلا تعقلون}، قال: هؤلاء اليهود، كانوا إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمَنّا، وإذا خلا بعضهم إلى بعضهم قال بعضهم: لا تُحَدِّثوا أصحاب محمد بما فتح الله عليكم مما في كتابكم ليحاجوكم به عند ربكم فيَخْصِمُونكم (٢). (ز)

٢٥٢٩ - عن قتادة بن دعامة -من طرق- في قوله: {وإذا خَلا بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ قالُوا أتُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ}، قال: نهى بعضهم بعضًا أن يُحَدِّثوا بما فتح الله عليهم وبيَّن لهم في كتابه من أمر محمد عليه الصلاة والسلام، ونعته، ونبوته، وقالوا: إنكم إذا فعلتم ذلك احتجُّوا عليكم بذلك عند ربكم، أفلا تعقلون! (٣). (١/ ٤٣٠)

٢٥٣٠ - عن عطاء الخراساني -من طريق أبي شيبة- في قوله: {أتُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ}، يقول: بما قضى لكم وعليكم (٤). (ز)

٢٥٣١ - قال محمد بن السائب الكَلْبِيِّ: {أتُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ}: بما بيَّن الله لكم في كتابكم من أمر نبيهم، ثم لا تتبعونهم ولا تدخلون في دينهم؟! هذه حجة لهم عليكم (٥). (ز)

٢٥٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم} يعني: ليخاصموكم {به عند ربكم} باعترافكم أنّ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - نبيٌّ ثم لا تتابعونه (٦). (ز)

٢٥٣٣ - وقال الواقدي: {بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ}: بما أنزل الله عليكم (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٢/ ١٤٨ مرسلًا، وبنحوه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٢٠٧ - ، وابن أبي حاتم ١/ ١٥٠ (٧٨٢) من طريق ابن أبي نَجِيح.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٥١.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢/ ١٤٧ من طريق سعيد ومعمر وأبي جعفر مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٥١.
(٥) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ١٥٢ - . وفي تفسير الثعلبي ١/ ٢٢٢ بلفظ: بما قضى الله عليكم في كتابكم أنّ محمّدًا حق، وقوله صدق.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١١٧.
(٧) تفسير الثعلبي ١/ ٢٢٢، وتفسير البغوي ١/ ١١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>