للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عذركِ. قلتُ: بحمد الله، لا بحمدك، ولا بحمد صاحبك الذي أرسلك. ثم دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتناول ذراعي، فقلت بيده هكذا، فأخذ أبو بكر النَّعْلَ ليعلوني بها، فمَنَعَتْهُ أُمِّي، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «أقسمتُ لا تفعل» (١). (١٠/ ٦٩٠)

٥٢٥٣٢ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: نزلت ثمان عشرة آية متواليات بتكذيب مَن قذف عائشة، وببراءتها، ويُؤَدِّب فيها المؤمنين (٢). (١٠/ ٦٩٢)

٥٢٥٣٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار-: جلد النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - حَسّان بن ثابت، وعبد الله بن أُبَيّ، ومِسْطَح، وحمنةُ بنتُ جَحْش، كلُّ واحد منهم ثمانين جلدة في قذف عائشة، ثم تابوا من بعد ذلك، غير عبد الله بن أُبَيٍّ رأس المنافقين، مات على نفاقه (٣). (ز)

٥٢٥٣٤ - عن الحكم بن عتيبة، قال: لَمّا خاض الناسُ في أمر عائشةَ أرسل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى عائشة، فقال: «يا عائشةُ، ما يقول الناس؟». فقالت: لا أعتذر مِن شيء قالوه حتى ينزل عذري من السماء. فأنزل الله فيها خمس عشرة آية من سورة النور، ثم قرأ حتى بلغ: {الخبيثات للخبيثين} (٤) [٤٦٠٦]. (١٠/ ٦٩١)

٥٢٥٣٥ - عن ابن عون، قال: كان ابنُ سيرين رُبَّما ذكر أمَّ المؤمنين، فيقول: نزل فيها عشر آيات. ثم قرأ: {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم ... } (٥). (ز)

٥٢٥٣٦ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالإفْكِ} يعني: بالكذب {عُصْبَةٌ


[٤٦٠٦] قال ابنُ عطية (٦/ ٣٥١): «هذه الآية وما بعدها إلى ست عشرة آية أنزلت في عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها -، وما اتَّصل بذلك من أمر الإفك».
وبنحوه قال ابنُ كثير (١٠/ ١٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>