٥٢٥٨٦ - عن الضَّحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {والذي تولى كبره منهم}، يقول: الذي بدأ بذلك (١)[٤٦٠٩].
(١٠/ ٦٩٨)
٥٢٥٨٧ - عن قتادة بن دعامة، قال: ذُكِرَ لنا: أنّ الذي تولى كبره رجلان مِن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ أحدهما من قريش، والآخر من الأنصار؛ عبد الله بن أبي بن سلول، ولم يكن شر قط إلا وله قادة ورؤساء في شرهم (٢).
٥٢٥٨٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال:{والذي تولى كبره منهم} رجلان؛ أحدُهما من قريش اسمه: مِسْطَح، والآخر من الأنصار (٣). (١٠/ ٦٩٨)
٥٢٥٨٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم}، قال: الذي تولى كبره حسّان بن ثابت، ومِسْطح بن أثاثة (٤). (ز)
٥٢٥٩٠ - عن هشام بن عروة -من طريق أبان العطار- في الذين جاءوا بالإفك: يزعمون أنّه كان كبر ذلك عبد الله بن أبي بن سلول، أحد بني عوف بن الخزرج. وأُخْبِرت: أنه كان يحدث به عنهم، فيقرُّه، ويسمعه، ويستوشيه (٥). (ز)
٥٢٥٩١ - قال عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر، في قوله:{والذي تولى كبره}: بدأه (٦). (ز)
٥٢٥٩٢ - قال مقاتل بن سليمان:{والذي تولى كبره منهم} يعني: عظمه منهم، يعني: مِن العُصْبَة، وهو عبد الله بن أُبَيٍّ رأس المنافقين، وهو الذى قال: ما بَرِئَتْ منه، وما بَرِئ منها. {له عذاب عظيم} أي: شديد. ففي هذه الآية عبرة لجميع المسلمين إذا كانت خطيئة، فمن أعلن عليها بفعل، أو كلام، أو عرَّض، أو أعجبه ذلك، أو رضي به؛ فهو شريك في تلك الخطيئة على قدر ما كان بينهم، والذى تولى كبره -يعني: الذى ولِي الخطيئة بنفسه- فهو أعظمُ إثْمًا عند الله، وهو المأخوذ
[٤٦٠٩] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٣٥٥) أنّ المشار إليه بـ «الذي» -على هذا القول- غيرُ مُعَيَّن.