للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخلاقهم، ولكن الزَّلَل قد يكون (١). (١٠/ ٧١٥)

٥٢٧٩٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {الخبيثات} قال: مِن القول والعمل {للخبيثين} من الناس، {والخبيثون} من الناس {للخبيثات} مِن القول والعمل، {والطيبات} مِن القول والعمل {للطيبين} من الناس، {والطيبون} من الناس {للطيبات} من القول والعمل، {أولئك مبروءون مما يقولون} قال: مِن القول والعمل، {لهم مغفرة} لذنوبهم، {ورزق كريم} هو الجنة (٢). (١٠/ ٧١٣)

٥٢٧٩٤ - عن حبيب بن أبي ثابت -من طريق أبي سنان- {الخبيثون للخبيثات} قال: الخبيثون مِن الرجال والنساء للخبيثين من القول والعمل، {والطيبات للطيبين} يقول: الطيبات مِن القول والعمل للطيبين من الناس (٣). (ز)

٥٢٧٩٥ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {الخبيثات للخبيثين} يعني: الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال والنساء، {والطيبات للطيبين} يعني: الطيبات من القول للطيبين من الرجال والنساء (٤). (ز)

٥٢٧٩٦ - عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان- قال: وأمّا {الخبيثات للخبيثين} الأعمال الخبيثة والكلام الخبيث للخبيثين من الناس، وأمّا {الطيبات للطيبين} فالأعمال الصالحة والكلام الطيب للطيبين، {وهُدُوا إلى الطَّيِّبِ مِنَ القَوْلِ وهُدُوا إلى صِراطِ الحَمِيدِ} [الحج: ٢٤] (٥). (ز)

٥٢٧٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: {الخبيثات} يعني: السيئ من الكلام {للخبيثين} من الرجال والنساء الذين قذفوا عائشة؛ لأنّه يليق بهم الكلام السيئ، {والخبيثون} من الرجال والنساء {للخبيثات} يعني: السيئ مِن الكلام؛ لأنه يليق بهم الكلامُ السيئ، {والطيبات} يعني: الحسن من الكلام {للطيبين} مِن الرجال والنساء، يعني - عز وجل -: الذين ظنوا بالمؤمنين والمؤمنات خيرًا، {والطيبون} مِن الرجال والنساء {للطيبات} يعني: الحسن من الكلام؛ لأنه يليق بهم الكلام الحسن، ثم قال تعالى: {أولئك مبرؤون مما يقولون} يعني: مِمّا يقول هؤلاء القاذفون الذين قذفوا


(١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢٣٦، ٢٣٩، والطبراني ٢٣/ ١٦٠، ١٦٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) أخرج أوله ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٦٢، وعلَّق آخره ٨/ ٢٥٦٣.
(٤) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٣٦.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٦١، ٢٥٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>