للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عائشة، هم مبرؤون من الخبيثات من الكلام، {لهم مغفرة} لذنوبهم، {ورزق كريم} يعني: رزقًا حسنًا في الجنة (١). (ز)

٥٢٧٩٨ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {والخبيثون} يعني: مِن الرجال والنساء {للخبيثات} يعني: السيئ مِن الكلام، لا يليق بهم إلا الكلام السيئ، {أولئك} يعني: الطيبين والطيبات من الرجال والنساء {مبرؤون مما يقولون} مِن الخبيثات مِن الكلام بما قيل لهم (٢). (ز)

٥٢٧٩٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {الخبيثات للخبيثين} الآيةَ، قال: نزلت في عائشة حين رماها المنافق بالبهتان والفِرْيَة، فبرَّأها الله مِن ذلك، وكان عبد الله بن أبي هو الخبيث، فكان هو أولى بأن تكون له الخبيثة، ويكون لها، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طيِّبًا، وكان أولى أن تكون له الطيبة، وكانت عائشة الطيبة، وكانت أولى أن يكون لها الطيب. وفي قوله: {أولئك مبرؤون مما يقولون} قال: ههنا بَرِئَت عائشة (٣). (١٠/ ٧١٥)

٥٢٨٠٠ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات}، المعلى، عن أبي يحيى، عن مجاهد، قال: هي الأعمال الخبيثة والكلام الخبيث للخبيثين مِن الناس، والطيبات مِن الكلام والعمل للطيبين من الناس. =

٥٢٨٠١ - قال يحيى: من الرجال والنساء. وهذا في قصة عائشة ... {أولئك


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٩٣ - ١٩٤.
(٢) أخرج آخره ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٦٤ - ٢٥٦٥، وعلَّق أوله ٨/ ٢٥٦٢.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢٣٧، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٦٢، ٢٥٦٤ من طريق أصبغ، ومثله الطبراني ٢٣/ ١٥٦، ١٦٢. وفي تفسير الثعلبي ٧/ ٨٢: الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال، والخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء، والطيّبات من النساء للطيّبين من الرجال، والطيّبون من الرجال للطيّبات من النساء.

<<  <  ج: ص:  >  >>