للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣٢٨٥ - عن بريدة [بن الحصيب]-من طريق ابنه عبد الله- {وآتوهم من مال الله}، قال: حثَّ الناسَ عليه أن يعطوه (١). (١١/ ٤٨)

٥٣٢٨٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وآتوهم من مال الله الذي آتاكم}، يعني: ضعوا عنهم مِن مكاتبتهم (٢). (١١/ ٤٨)

٥٣٢٨٧ - عن عبد الله بن عباس: يَحُطُّ عنه الثُّلُثَ (٣). (ز)

٥٣٢٨٨ - عن سعيد بن جبير، قال: كان ابنُ عمر إذا كان له مُكاتِب لم يضع عنه شيئًا مِن أول نجومه؛ مخافة أن يعجز فيرجع إليه صدقته، ولكنه إذا كان في آخر مكاتبته وضع عنه ما أحبَّ (٤). (١١/ ٥٠)

٥٣٢٨٩ - عن نافع، قال: كاتب عبد الله بن عمر غلامًا له يُقال له: شرفًا، على خمسة وثلاثين ألف درهم، فوضع مِن آخر كتابته خمسة آلاف. ولم يذكر نافع أنّه أعطاه شيئًا غير الذي وضع له (٥). (ز)

٥٣٢٩٠ - عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع-: أنّ مُكاتَبًا له جاءه، فقال: إنِّي قد عجزت. فقال له ابن عمر: لا تفعل؛ فإنِّي رادُّك في الرِّقِّ. فقال: إني قد عجزت. فردَّه في الرِّقِّ، ثم أعتقه بعد ذلك (٦). (ز)

٥٣٢٩١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {وآتوهم من مال الله الذي آتاكم}، قال: كان عبد الله بن عمر يضع عن المكاتبين الرُّبُعَ، وكان غيرُه يضع العُشْرَ (٧). (ز)

٥٣٢٩٢ - عن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُّدِّيّ -من طريق ابنه إسماعيل- قال: كاتَبَتْنِي زينبُ بنت قيس بن مخرمة من بني المطلب بن عبد مناف على عشرة آلاف، فتَرَكَتْ لي ألفًا. وكانت زينبُ قد صلَّتْ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القبلتين جميعًا (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢٨٧، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٤٦٤، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والروياني في مسنده، والضياء المقدسي في المختارة.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢٨٥، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٨٧، والبيهقي ١٠/ ٣٣٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) تفسير البغوي ٦/ ٤٣.
(٤) أخرجه عبد الرزاق (١٥٥٩٥)، وابن جرير ١٧/ ٢٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢٨٦.
(٦) أخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٤٤٧.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٨٨ (١٤٥١٧).
(٨) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>