للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣٣٣٨ - عن عامر الشعبي -من طريق حصين- في قوله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}، قال: رجلٌ كانت له جارية تفجُر، فلمّا أسلمت نزلت هذه (١). (ز)

٥٣٣٣٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمرو بن دينار-: أن عبد الله بن أُبَيٍّ كانت له أمَتان؛ مُسَيْكة، ومُعاذة، وكان يُكرِهُهما على الزِّنا، فقالت إحداهما: إن كان خيرًا فقد استكثرتُ منه، وإن كان غير ذلك فإنّه ينبغي أن أدعه. فأنزل الله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} (٢). (١١/ ٣٥)

٥٣٣٤٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم ابن أبان- في قوله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} الآية، قال: كانت جاريةٌ لعبد الله بن أبي بن سلول -يُقال لها: مُعاذة- تُؤَدِّي الخراج، فأنزل الله تحريم ذلك، فقالت لأهلها: إن كان خيرًا فقد كان، وإن كان شرًّا فقد جاء النبيُّ، فأستغفر الله، ولا أعود -إن شاء الله-. ثم كلَّفها أهلُها الخراجَ؛ فأنزل الله هذه الآية (٣). (ز)

٥٣٣٤١ - عن أبي مالك [غزوان الغِفاري]، في قوله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}، قال: نزلت في عبد الله بن أُبي، وكانت له جارية تكسب عليه، فأسلمت وحسُن إسلامها، فأرادها أن تفعل كما كانت تفعل، فأَبَتْ عليه (٤). (١١/ ٥٣)

٥٣٣٤٢ - عن ابن شهاب الزهري، أنّ عمر بن ثابت أخا بني الحارث بن الخزرج حدَّثه: أنّ هذه الآية في سورة النور: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} نزلت في مُعاذة جارية عبد الله بن أُبَيّ بن سلول؛ وذلك أنّ عباس بن عبد المطلب كان عنده أسيرًا، فكان عبد الله بن أُبَيّ يضربها على أن تُمَكِّن عبّاسًا مِن نفسها؛ رجاء أن تحمل منه، فيأخذ ولده فداءً، فكانت تأبى عليه (٥).

(١١/ ٥٤)

٥٣٣٤٣ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق مَعْمَر-: أنّ رجلًا مِن قريش أُسِر يومَ بدر، وكان عند عبد الله بن أُبَيٍّ أسيرًا، وكانت لعبد الله بن أُبَيٍّ جاريةٌ يُقال لها: مُعاذة، وكان القُرَشِيُّ الأسيرُ يريدها على نفسها، وكانت مسلمةً، فكانت تمتنع


(١) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢٩٣ مرسلًا.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢٩١ بنحوه مرسلًا، ولم يُشِر للنزول. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، والفريابي، وعبد بن حميد.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٨٩ مرسلًا.
(٤) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد وهو مرسل.
(٥) عزاه السيوطي إلى الخطيب في رواة مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>