للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قطبها (١) -قيل لعلي: وما قطبها؟ قال: حذاء بطنان العرش (٢) - قال: فتخر ساجدةً، حتى يُقال لها: امضي. فتمضي بقدرِ الله، فإذا طلعت أضاء وجهُها لسبع سماوات، وقفاها لأهل الأرض، يعني: قوله: {جعل في السماء بروجًا} قال: وفي السماء ثلاثمائة وستون بُرجًا، كلُّ بُرْج منها أعظمُ مِن جزيرة العرب، للشمس في كل برج منها منزل تنزله (٣). (ز)

٥٥١٤٦ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {تبارك الذي جعل في السماء بروجا}، قال: هي هذه الاثنا عشر برجًا؛ أولها الحمل، ثم الثور، ثم الجَوْزاء، ثم السرطان، ثم الأسد، ثم السُّنبلة، ثم الميزان، ثم العقرب، ثم القَوس، ثم الجَدْي، ثم الدَّلْو، ثم الحوت (٤). (١١/ ١٩٨)

٥٥١٤٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء-: هي البروج الاثنا عشر، التي هي منازل الكواكب السبعة السيارة، وهي: الحمل، والثور، والجوزاء، والسرطان، والأسد، والسنبلة، والميزان، والعقرب، والقوس، والجدي، والدلو، والحوت. فالحمل والعقرب بيتا المريخ، والثور والميزان بيتا الزهرة، والجوزاء والسنبلة بيتا عطارد، والسرطان بيت القمر، والأسد بيت الشمس، والقوس والحوت بيتا المشتري، والجدي والدلو بيتا زُحَل، وهذه البروج مقسومة على الطبائع الأربع؛ فيكون نصيبُ كلِّ واحد منها ثلاثة بروج تُسَمّى: المثلثات، فالحمل والأسد والقوس مثلثة نارية، والثور والسنبلة والجدي مثلثة أرضية، والجوزاء والميزان والدلو مثلثة هوائية، والسرطان والعقرب والحوت مثلثة مائية (٥). (ز)

٥٥١٤٨ - عن عبد الله بن عباس =

٥٥١٤٩ - ومحمد بن كعب القرظي =

٥٥١٥٠ - وسليمان بن مهران الأعمش: أنها القصور (٦). (ز)

٥٥١٥١ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {تبارك الذي


(١) في مطبوعة تفسير ابن أبي حاتم: قطها، والمثبت من كتاب العظمة لأبي الشيخ ٤/ ١١٥٧.
(٢) بطنان العرش: وسطه. النهاية (بطن).
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٦ واللفظ له، وأبو الشيخ في العظمة ٤/ ١١٥٧ بأطول مما في تفسير ابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه الخطيب في كتاب النجوم ص ١٤٠.
(٥) تفسير البغوي ٦/ ٩٢.
(٦) علَّقه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>