للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٣٧٤ - عن عائشة، قالت: يا نبيَّ الله، كيف {حسابا يسيرا} [الانشقاق: ٨]؟ قال: «يُعطى العبدُ كتابه بيمينه، فيقرأ سيئاته، ويقرأ الناسُ حسناته، ثم يُحَوِّل صحيفتَه، فيُحَوِّل الله سيئاته حسنات، فيقرأ حسناته، ويقرأ الناس سيئاته حسنات، فيقول الناس: ما كان لهذا العبد سيئة؟! قال: يُعَرَّفُ بعمله، ثم يغفر الله له. قال: {أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما}» (١). (ز)

٥٥٣٧٥ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَيأتينَّ ناسٌ يومَ القيامة ودُّوا أنّهم استكثروا مِن السيئات». قيل: مَن هم؟ قال: «الذين يبدل الله سيئاتهم حسنات» (٢). (١١/ ٢٢٢)

٥٥٣٧٦ - عن سلمة بن نفيل، قال: جاء شابٌّ، فقال: يا رسول الله، أرأيتَ مَن لم يدع سيِّئةً إلا عملها، ولا خطيئةً إلا ركبها، ولا أشْرَفَ له سهمٌ فما فوقه إلا اقتطعه بيمينه، ومَن لو قُسِمَت خطاياه على أهل المدينة لَغَمَرَتْهم؟ فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:


(١) أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/ ٣٤ (٦٩) من طريق الليث بن سعد، عن ابن أبي جعفر، أنّه بلغه أنّ عائشة به.
إسناده ضعيف؛ لانقطاعه.
(٢) أخرجه الحاكم ٤/ ٢٨١ (٧٦٤٣)، والثعلبي ٧/ ١٥٠ كلاهما بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه. وعند ابن أبي حاتم موقوف على أبي هريرة كما سيأتي.
قال الحاكم: «وإسناده صحيح، ولم يخرجاه». وقال الألباني في الصحيحة ٥/ ٢٠٩ (٢١٧٧): «ورجاله ثقات معروفون، غير والد أبي العنبس، واسمه كثير بن عبيد التيمي، رضيع عائشة - رضي الله عنها -، لم يوثقه غير ابن حبان، لكنه روى عنه جمع من الثقات ... فهو حسن الحديث».

<<  <  ج: ص:  >  >>