للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٤٩٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فأخذهم عذاب يوم الظلة}، قال: ذُكِر لنا: أنّه سلط الله عليهم الحرَّ سبعة أيام، لا يُظِلُّهم ظل، ولا ينفعهم منه شيء، فبعث الله عليهم سحابة، فلجُّوا إليها يلتمسون الرَّوح في ظلها، فجعلها الله عليهم عذابًا، فأحرقتهم، بعثت عليهم نارًا، فاضطرمت، فأكلتهم، فذلك عذاب يوم الظلة (١). (١١/ ٢٩٤)

٥٦٤٩١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق جرير بن حازم- قال: بعث شعيب إلى أمتين: إلى قومه أهل مدين، وإلى أصحاب الأيكة. وكانت الأيكة مِن شجر ملتف، فلما أراد الله أن يُعَذِّبهم بعث الله عليهم حرًّا شديدًا، ورفع لهم العذابَ كأنه سحابة، فلما دنت منهم خرجوا إليها رجاءَ بردها، فلما كانوا تحتها مطرت عليهم نارًا. قال: فذلك قوله: {فأخذهم عذاب يوم الظلة} (٢). (ز)

٥٦٤٩٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: بعث الله شعيبًا إلى أصحاب الأيكة، والأيكة: غيضة، فكذبوه، فأخذهم عذاب يوم الظلة. قال: فتح الله عليهم بابًا مِن أبواب جهنم، فغشيهم مِن حرِّه ما لم يُطيقوه، فتَغَوَّثوا بالماء وبما قدروا عليه، فبينما هم كذلك إذا رُفِعت لهم سحابةٌ فيها ريح باردة طيبة، فلمّا وجدوا بردها -الظلة- تنادوا: عليكم الظلة. فأتوها يتغوثون بها، فخرجوا من كل شيء كانوا فيه، فلما تكاملوا تحتها طبقت عليهم بالعذاب، فذلك قوله: {فأخذهم عذاب يوم الظلة} (٣). (١١/ ٢٩٢)

٥٦٤٩٣ - عن منصور [بن المعتمر]-من طريق محمد بن جابر- {فأخذهم عذاب يوم الظلة}، قال: بعث الله عليهم سحابة تنضح عليهم بالنار (٤). (ز)

٥٦٤٩٤ - عن زيد بن أسلم -من طريق مالك- قوله: {عذاب يوم الظلة}، قال: صارت الغمام عليهم نارًا (٥). (ز)


(١) أخرجه يحيى بن سلّام ٢/ ٥٢٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وتقدم أنّ ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨١٥ أخرجه من قول عبد الله بن عمرو.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٦٣٧ واللفظ له. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/ ٤٧٦ (١٨٣) -. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨١٥، وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/ ٤٧٦ (١٨٤) -.
(٥) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٣/ ٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>