عيسى ومحمد. أو قال: موسى -صلى الله عليهم- (١)[٤٩٦٧]. (ز)
٥٨٨٧٠ - تفسير الحسن البصري:{قالُواْ سِحْرانِ تَظاهَرا} موسى ومحمد، وهذا قول مشركي العرب (٢). (ز)
٥٨٨٧١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قالُواْ سِحْرانِ تَظاهَرا}، قال: قالت ذلك أعداءُ الله اليهود للإنجيل والقرآن. قال: ومَن قرأها: «ساحِرانِ» يقول: محمد وعيسى ابن مريم (٣). (١١/ ٤٧٨)
٥٨٨٧٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {قالُواْ سِحْرانِ تَظاهَرا}، قال: الفرقان والتوراة حين صدَّق كلُّ واحدٍ منهما صاحبَه (٤). (١١/ ٤٧٧)
٥٨٨٧٣ - عن عاصم الجحدري -من طريق المعلى بن عيسى- أنّه كان يقرأ:{سِحْرانِ تَظاهَرا}. يقول: كتابان؛ التوراة والفرقان، ألا تراه يقول:{فَأْتُواْ بِكِتابٍ مِّنْ عِنْدِ اللهِ هُوَ أهْدى مِنهُما}؟ (٥). (١١/ ٤٧٧)
٥٨٨٧٤ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله:{سِحْرانِ تَظاهَرا}، قال: الكتابان. قد ذكرهما، فنسيت أحدهما، وحفظت أنّ أحدهما القرآن (٦). (ز)
٥٨٨٧٥ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله:{سِحْرانِ}، قال: محمد وعيسى. أو قال: موسى (٧). (ز)
٥٨٨٧٦ - قال محمد بن السائب الكلبي: كانت مقالتهم تلك حين بعثوا إلى رؤوس اليهود بالمدينة، فسألوهم عن محمد، فأخبروهم أنّ نعته في كتابهم التوراة، فرجعوا، فأخبروهم بقول اليهود، فقالوا:{سِحْرانِ تَظاهَرا}(٨). (ز)
[٤٩٦٧] انتقد ابنُ كثير (١٠/ ٤٩٦) هذا القول الذي قاله الحسن وقتادة مستندًا للسياق، فقال: «وهذا فيه بُعْد؛ لأن عيسى لم يجر له ذِكْر هاهنا».