للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٢٥٨ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {ولا تنس نصيبك من الدنيا}، قال: العمل بطاعة الله نصيبه من الدنيا الذي يُثاب عليه في الآخرة (١). (١١/ ٥١٠)

٥٩٢٥٩ - عن الحسن البصري -من طريق أشعث- في قوله: {ولا تنس نصيبك من الدنيا}، قال: قدِّم الفضل، وأَمْسِك ما يُبَلِّغك (٢). (١١/ ٥١٠)

٥٩٢٦٠ - عن الحسن البصري -من طريق إسرائيل أبي عبد الله-: احبِسْ قوت سنة، وتصدَّق بما بقي (٣). (١١/ ٥١٠)

٥٩٢٦١ - عن الحسن البصري -من طريق مُحَرَّر- في قوله تعالى: {ولا تنس نصيبك من الدنيا}، قال: أمره أن يأخذ قدر قوته، ويَدَع ما سوى ذلك (٤). (ز)

٥٩٢٦٢ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة-: ما أحل اللهُ لك منها فإنّ لك فيه غِنًى وكفاية (٥). (ز)

٥٩٢٦٣ - عن قتادة بن دعامة، {ولا تنس نصيبك من الدنيا}، قال: أن تأخذ من الدنيا ما أحلَّ اللهُ لك، فإنّ لك فيه غِنًى وكفاية (٦) [٤٩٩٣]. (١١/ ٥١٠)

٥٩٢٦٤ - عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود -من طريق قُرَّة بن خالد- {ولا تنس نصيبك من الدنيا}، قال: إنّ قومًا يضعونها على غير موضعها؛ {ولا تنس


[٤٩٩٣] علَّق ابنُ عطية (٦/ ٦١٣) على هذا القول الذي قاله الحسن، وقتادة، وابن جريج، فقال: «فالكلام -على هذا التأويل- هو في الرفق به، وإصلاح الأمر الذي يشتهيه، وهذا مما يجب استعماله مع الموعظة خشية النَّبْوة مِن الشِّدة».

<<  <  ج: ص:  >  >>