للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نصيبك من الدنيا} تعمل فيها بطاعة الله (١). (ز)

٥٩٢٦٥ - عن منصور -من طريق مبارك بن سعيد- في قوله: {ولا تنس نصيبك من الدنيا}، قال: ليس هو عَرَضًا مِن عَرَض الدنيا، ولكن نصيبك عمرك أن تُقَدِّم فيه لآخرتك (٢). (١١/ ٥١١)

٥٩٢٦٦ - قال منصور بن زاذان -من طريق خلف بن خليفة- في قوله: {ولا تنس نصيبك من الدنيا}، قال: قُوتك، وقُوت أهلك (٣). (ز)

٥٩٢٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تنس نصيبك} يعني: ولا تترك حظَّك {من الدنيا} أن تعمل فيها لآخرتك (٤). (ز)

٥٩٢٦٨ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قال: الحلال فيها (٥). (ز)

٥٩٢٦٩ - عن أشهب، قال: سُئِل مالك بن أنس: ما هو؟ قال: أن يعيش ويأكل ويشرب غير مضيق عليه في رأي (٦) [٤٩٩٤]. (ز)

٥٩٢٧٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولا تنس نصيبك من الدنيا}، قال: لا تنس أن تُقَدِّم مِن دنياك لآخرتك، فإنّما تجد في آخرتك ما قدَّمْت في الدنيا فيما رزقك الله (٧). (ز)

٥٩٢٧١ - قال يحيى بن سلّام: {ولا تنس نصيبك من الدنيا}، أي: اعمل في دنياك لآخرتك. في تفسير بعضهم (٨). (ز)


[٤٩٩٤] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٦١٣) أن الثعلبي حكى أنه قيل: أرادوا بنصيبه: الكفن. ثم علَّق بقوله: «وهذا وعْظٌ مُتَّصِل، كأنهم قالوا: لا تنس أنك تترك جميع مالك إلا نصيبك الذي هو الكفن».

<<  <  ج: ص:  >  >>