إسناده ضعيف؛ فيه سفيان بن وكيع، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٤٥٦): «كان صدوقًا، إلا أنّه ابتُلِي بوَرّاقه، فأدخل عليه ما ليس من حديثه، فنُصِح، فلم يقبل، فسقط حديثه». والشعبي لم يسمع من ابن مسعود؛ فروايته عنه مرسلة، كما في جامع التحصيل للعلائي ص ٢٠٤. (٢) الخطر: الرهن وما يُخاطر عليه. النهاية ٢/ ٤٦. (٣) المدائن: مدينة كسرى قرب بغداد، سُميت بذلك لكبرها. القاموس المحيط (مدن). (٤) الرُّومِيَّة: مدينة تقع شمالي وغربي القسطنطينية، وهي مدينة رياسة الروم وعلمهم. انظر: معجم البلدان ٣/ ١٠٠. (٥) أخرجه أبو يعلى -كما في المطالب العالية ١٥/ ١٠٤ - ١٠٥ (٣٦٨٠) -، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه ١/ ٣٧٣، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/ ٢٩٨ - ٢٩٩ - من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء به. في إسناده ضعف؛ فيه مؤمل بن إسماعيل، قال عنه ابن حجر في التقريب (٧٠٢٩): «صدوق سيء الحفظ». (٦) أخرجه الترمذي ٥/ ١٩٦ (٣١٦٣)، ٥/ ٤١١ (٣٤٦٨)، وابن جرير ١٨/ ٤٥٧ - ٤٥٨. قال الترمذي: «حديث حسن غريب من هذا الوجه».