للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خاطبها، وهو روح عيسى - عليه السلام -. قال أبو جعفر: فحدثني الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أُبي بن كعب قال: دخل مِن فِيها (١). (ز)

٦٠٥٨٢ - عن عبد الله بن عباس: {الَّتِي فطر النّاس عَلَيْها}، أي: خلق الناس عليها (٢). (ز)

٦٠٥٨٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فطْرَة الله الَّتِي فطر النّاس عَلَيْها}، قال: الدين: الإسلام (٣). (١١/ ٥٩٩)

٦٠٥٨٤ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: {فطْرَة الله الَّتِي فطر النّاس عَلَيْها}، قال: دين الله الَّذي فطر خلقَه عليه (٤).

(١١/ ٥٩٩)

٦٠٥٨٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي- في قوله: {فطْرَة الله الَّتِي فطر النّاس عَلَيْها}، قال: الإسلام (٥). (١١/ ٥٩٩)

٦٠٥٨٦ - عن مكحول الشامي: الفطرة: معرفة الله (٦). (١١/ ٥٩٩)

٦٠٥٨٧ - عن الحسن البصري -من طريق معمر-: فطرة الله: الإسلام (٧). (ز)

٦٠٥٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها}، يعني: ملة الإسلام: التوحيد الذي خلقهم عليه، ثم أخذ الميثاق مِن بني آدم من ظهورهم ذريتهم، {وإذْ أخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وأَشْهَدَهُمْ عَلى أنْفُسِهِمْ ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أنْ تَقُولُوا يَوْمَ القِيامَةِ إنّا كُنّا عن هَذا غافِلِينَ} [الأعراف: ١٧٢]، وأقروا له بالربوبية والمعرفة له -تبارك وتعالى- (٨). (ز)

٦٠٥٨٩ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فطْرَة الله الَّتِي فطر النّاس عَلَيْها}، قال: الإسلام مُذْ خلقهم الله مِن آدم جميعًا يُقِرُّون بذلك. وقرأ: {وإذْ أخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وأَشْهَدَهُمْ عَلى أنْفُسِهِمْ


(١) أخرجه الحاكم (ت: مصطفى عطا) ٢/ ٣٥٤ (٣٢٥٦/ ٣٧٣).
(٢) تفسير البغوي ٦/ ٢٦٩.
(٣) تفسير مجاهد (٥٣٩)، وأخرجه ابن جرير ١٨/ ٤٩٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، والفريابي، وابن أبي شيبة.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٤٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي شيبة.
(٦) أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول.
(٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٠٣.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>