للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليصيبَ منه أفضل منها. وأما قوله: {ولا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [المدثر: ٦] فهذا للنبي خاصة، لم يكن له أن يعطي إلا لله، ولم يكن يعطي ليعطى أكثر منه (١). (ز)

٦٠٦٦٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق ابن أبي روّاد- في قوله: {وما آتَيْتُمْ مِن رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أمْوالِ النّاسِ}، قال: هذا للنبي - صلى الله عليه وسلم -، هذا الربا الحلال (٢). (ز)

٦٠٦٦٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خالد الحذاء- في قوله - عز وجل -: {وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس}، قال: الرِّبا رباءان: أحدهما الربا، وألا (٣) يعطي فيعطى أكثر منه، فليس به بأس (٤). (ز)

٦٠٦٧٠ - قال عامر الشعبي -من طريق زكريا- {وما آتَيْتُمْ مِن رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أمْوالِ النّاسِ}، قال: هو الرجل يلتزق بالرجل، فيخف له ويخدمه، ويسافر معه، فيحمل له ربحَ بعض ماله؛ ليجزيه، وإنما أعطاه التماس عونه، ولم يُرِد وجْهَ الله (٥). (ز)

٦٠٦٧١ - عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن طاووس- {وما آتَيْتُمْ مِن رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أمْوالِ النّاسِ}: هو الرجل يعطي العطية ويهدي الهدية؛ ليثاب أفضل من ذلك، ليس فيه أجر ولا وِزْر (٦). (ز)

٦٠٦٧٢ - عن الحسن البصري -من طريق يونس بن عبيد- قال: هو الربا (٧). (ز)

٦٠٦٧٣ - عن محمد بن كعب القرظي، {وما آتَيْتُمْ مِن رِبًا}، قال: الرجل يعطي الشيء ليكافئه به، ويزداد عليه، فلا يربو عند الله (٨). (١١/ ٦٠٤)

٦٠٦٧٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وما آتَيْتُمْ مِن رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أمْوالِ النّاسِ}، قال: ما أعطيت مِن شيء تريد مثابة الدنيا ومجازاة الناس؛ ذاك الربا الذي لا يقبله الله، ولا يجزي به (٩). (ز)

٦٠٦٧٥ - عن أبي عبيد الله عذار بن عبد الله، قال: سمعت أبا روق الهمداني، وفي قوله تعالى: {وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله}، قال: يهدي


(١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٠٥.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٠٦.
(٣) لعلها: وأن.
(٤) أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٧/ ٤٢ (١٧١٥)، وابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١١/ ٥٢٣ (٢٣١٢٠) بلفظ: هو الذي يتعاطى الناسُ بينهم من المعروف التماس الثواب.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٠٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٠٤.
(٧) أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٧/ ٤٢ (١٧١٦).
(٨) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٩) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>