للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الأزد (١). (ز)

٦٠٦٩٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ والبَحْر}، قال: في البر: ابن آدم الذي قتل أخاه. وفي البحر: الذي كان يأخذ كل سفينة غصبًا (٢). (١١/ ٦٠٥)

٦٠٦٩٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق النضر بن عربي- {وإذا تَوَلّى سَعى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها} [البقرة: ٢٠٥]، قال: إذا ولي سعى بالعداء والظلم، فيحبس الله القطر، فيهلك الحرث والنسل، {واللَّهُ لا يُحِبُّ الفَسادَ}. ثم قرأ مجاهد: {ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ والبَحْرِ}، ثم قال: أما واللهِ، ما هو بَحْركم هذا، ولكن كل قرية على ماءٍ جارٍ فهو بحر (٣). (ز)

٦٠٦٩٤ - قال الضحاك بن مزاحم: {ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ والبَحْرِ} كانت الأرض خضرة مونقة، لا يأتي ابنُ آدم شجرة إلا وجد عليها ثمرة، وكان ماء البحر عذبًا، وكان لا يقصد الأسدُ البقرَ والغنم، فلمّا قتل قابيلُ هابيلَ اقْشَعَرَّت الأرض، وشاكت الأشجار (٤)، وصار ماء البحر ملحًا زعافًا (٥)، وقصد الحيوان بعضُها بعضًا (٦). (ز)

٦٠٦٩٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النضر بن عربي- قال: {ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ والبَحْرِ} أما إني لا أقول بحركم هذا، ولكن كل قرية على ماء جارٍ (٧). (ز)

٦٠٦٩٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ والبَحْرِ}، قال: البَر: الفيافي التي ليس فيها شيء. والبحر: القرى (٨). (١١/ ٦٠٥)

٦٠٦٩٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ والبَحْرِ}، قال: قحوط المطر. قيل له: قحوط المطر لن يضر البحر. قال: إذا قلَّ المطر قلَّ الغوص (٩). (١١/ ٦٠٥)


(١) تفسير الثعلبي ٧/ ٣٠٤، وتفسير البغوي ٦/ ٢٧٤ بنحوه.
(٢) تفسير مجاهد (٥٣٩)، وأخرجه سفيان الثوري في تفسيره (٢٣٧)، وابن أبي شيبة ٩/ ٣٦٤، وابن جرير ١٨/ ٥١٢، وأخرجه ١٨/ ٥١١ من طريق ليث. وعلقه يحيى بن سلام ٢/ ٦٦٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥١٠.
(٤) أي: صارت كثيرة الشوك. لسان العرب (شوك).
(٥) أي: شديد الملوحة مهلكًا. لسان العرب (زعف).
(٦) تفسير البغوي ٦/ ٢٧٤.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥١٠.
(٨) عزاه السيوطي إلى الفريابي.
(٩) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>