٦٠٦٩٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حبيب بن الزبير- أنه سُئِل عن قوله:{ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ والبَحْرِ}. قال: البَر قد عرفناه، فما بالُ البحر؟ قال: إنّ العرب تسمي الأمصار: البحر (١). (١١/ ٦٠٥)
٦٠٦٩٩ - قال الحسن البصري:{ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ والبَحْرِ}، البحر: القرى على شاطئ البحر (٢). (ز)
٦٠٧٠٠ - عن الحسن البصري -من طريق قرة- {ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ والبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أيْدِي النّاسِ}، قال: أفسدهم الله بذنوبهم في برِّ الأرض وبحرها بأعمالهم الخبيثة (٣). (١١/ ٦٠٦)
٦٠٧٠١ - قال عطية بن سعد العوفي:{ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ والبَحْرِ}، البر: ظهر الأرض؛ الأمصار وغيرها. والبحر: هو البحر المعروف (٤). (ز)
٦٠٧٠٢ - عن عطية بن سعد العوفي -من طريق فضيل بن مرزوق- أنّه قيل له:{ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ والبَحْرِ} هذا البر، والبحر أيُّ فساد فيه؟ قال: إذا قلَّ المطرُ قلَّ الغوص (٥). (١١/ ٦٠٥)
٦٠٧٠٣ - عن عطاء، {ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ والبَحْرِ}، قال: البحر: الجزائر (٦). (١١/ ٦٠٦)
٦٠٧٠٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ والبَحْرِ}، قال: هو الشرك، امتلأت الأرض ضلالة وظلمًا، والبر: أهل البوادي. والبحر: أهل القرى (٧)[٥١١٣]. (ز)
[٥١١٣] ذكر ابن عطية (٧/ ٣٠) قول قتادة، وعلّق عليه قائلًا: «ومنه قول سعد بن عبادة للنبي - صلى الله عليه وسلم - في شأن عبد الله بن أبي ابن سلول:» ولقد أجمع أهل هذه البحيرة على أن يتوجوه «الحديث. ومما يؤيد هذا أن عكرمة قرأ: (فِي البَرِّ والبُحُورِ)».