للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واحد مقداره ألف سنة في السير؛ خمسمائة حين ينزل، وخمسمائة حين يعرج (١). (١١/ ٦٧٥)

٦١٢٧٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ}: مقدار مسيرِهِ في ذلك اليوم ألف سنة مما تعدون من أيامكم من أيام الدنيا؛ خمسمائة سنة نزوله، وخمسمائة سنة صعوده، فذلك ألف سنة (٢). (١١/ ٦٧٧)

٦١٢٧٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {يُدَبِّرُ الأَمْرَ} الآية، قال: ينزل الأمر من السماء الدنيا إلى الأرض العليا، ثم يعرج إلى مقدار يومٍ لو ساره الناس ذاهبين وجائين لساروا ألف سنة (٣). (١١/ ٦٧٥)

٦١٢٧٥ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ} من أيام الدنيا (٤). (ز)

٦١٢٧٦ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ} مقدار نزول جبريل وصعوده إلى السماء ألف سنة مما تعدون لغير جبريل (٥). (ز)

٦١٢٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ يَعْرُجُ} يقول: ثم يصعد الملك إليه في يوم واحد مِن أيام الدنيا {فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ} أي: مقدار ذلك اليوم ألف سنة {مِمّا تَعُدُّونَ} أنتم؛ لأن ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام، فذلك مسيرة ألف سنة، كل ذلك في يومٍ مِن أيام الدنيا (٦). (ز)

٦١٢٧٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ثُمَّ يَعْرُجُ إلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ}، قال: قال بعض أهل العلم: مقدار ما بين الأرض حين يعرج إليه إلى أن يبلغ عروجه ألف سنة، هذا مقدار ذلك المعراج في ذلك اليوم حين يعرج فيه (٧). (ز)

٦١٢٧٩ - قال يحيى بن سلّام: {ثُمَّ يَعْرُجُ إلَيْهِ} يصعد إليه جبريل إلى السماء {فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ} يقول: ينزل ويصعد في يومٍ كان مقداره ألف


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٠٨، وابن جرير ١٨/ ٥٩٣ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٠٨ بنحوه، وابن جرير ١٨/ ٥٩٢ بنحوه.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٦٨٥.
(٥) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٦٨٦.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٤٩.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>