للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٢٦٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج-: يقضى أمر كل شيء ألف سنة إلى الملائكة، ثم كذلك حتى تمضي ألف سنة، ثم يقضى أمر كل شيء ألفًا، ثم كذلك أبدًا، قال: {يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ} قال: اليوم: أن يُقال لما يقضى إلى الملائكة ألف سنة: كن. فيكون، ولكن سماه يومًا، وقوله: {وإنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ} [الحج: ٤٧]. قال: هو هو سواء (١). (ز)

٦١٢٦٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- {فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ}: يعني بذلك: نزول الأمر من السماء إلى الأرض، ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد، وذلك مقدار ألف سنة؛ لأنّ ما بين السماء إلى الأرض مسيرة خمسمائة عام (٢). (١١/ ٦٧٧)

٦١٢٦٧ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {ثُمَّ يَعْرُجُ إلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ}، قال: تعرج الملائكة إلى السماء ثم تنزل في يوم مِن أيامكم هذه، وهو مسيرة ألف سنة (٣). (ز)

٦١٢٦٨ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: {فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ}: يعني: هذا اليوم مِن الأيام الستة التي خلق الله فيهن السماوات والأرض وما بينهما (٤). (ز)

٦١٢٦٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سفيان عن سماك- {ألْفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ}، قال: مِن أيام الدنيا (٥).

(١١/ ٦٧٨)

٦١٢٧٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق شعبة، عن سماك- {فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ}، قال: ما بين السماء والأرض مسيرة ألف سنة مما تعدون من أيام الآخرة (٦). (ز)

٦١٢٧١ - عن أبي مالك [الغفاري]، في قوله: {يُدَبِّرُ الأَمْرَ} الآية، قال: تعرج الملائكة وتهبط في يوم مقداره ألف سنة (٧). (١١/ ٦٧٦)

٦١٢٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {يُدَبِّرُ الأَمْرَ}، قال: ينحدر الأمر من السماء إلى الأرض، ويصعد مِن الأرض إلى السماء في يوم


(١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٩٥.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٩٢.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٩٢.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٩٥.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٩٣.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٩٥.
(٧) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>