٣٢٨٦ - وإسماعيل السدي -من طريق أسباط-، نحو ذلك التفسير (١). (ز)
٣٢٨٧ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قال: نُؤَخِّرها عندنا (٢).
٣٢٨٨ - قال سعيد بن المسيب:«أوْ نَنسَأْها»، أي: نؤخرها ونتركها في اللوح المحفوظ، ولا تنزل (٣). (ز)
٣٢٨٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- «أوْ نَنسَأْها»: نُرجِئْها ونُؤَخِّرْها (٤). (ز)
٣٢٩٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج-: (أوْ نَنساها) قال: نُثْبِت خطَّها، ونُبَدِّل حكمَها (٥)[٤٢٩]. (ز)
[٤٢٩] انتَقَدَ ابن تيمية (١/ ٣٠٠) قراءةَ (نَنساها)؛ لعدم ورودها، ولعدم جواز معناها، فقال: «لم يقرأ أحد (نَنساها)، فمن ظنَّ أنّ معنى «نَنسَأْها» بمعنى ننساها؛ فهو جاهل بالعربية والتفسير، قال موسى - عليه السلام -: {عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي ولا يَنْسى} [طه: ٥٢]، والنسيان مضاف إلى العبد كما في قوله: {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى* إلّا ما شاءَ اللَّهُ} [الأعلى: ٦، ٧]، ولهذا قرأها بعض الصحابة: (أوْ تَنساها)، أي: تنساها يا محمد، وهذا واضح لا يخفى إلا على جاهل لا يفرق بين «نَنسَأْها» بالهمز وبين (نَنساها) بلا همز».