للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٩٦٨ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ، في قوله: {إنّا عَرَضْنا الأَمانَةَ عَلى السَّماواتِ والأَرْضِ} قال: الأمانة: ما أُمروا به ونهوا عنه، {وحَمَلَها الإنْسانُ} قال: آدم (١). (١٢/ ١٥٦)

٦٢٩٦٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- {إنّا عَرَضْنا الأَمانَةَ}، قال: الفرائض التي افترضها الله على العباد (٢).

(١٢/ ١٦٠)

٦٢٩٧٠ - قال مجاهد بن جبر: {إنّا عَرَضْنا الأَمانَةَ}، الأمانة: الفرائض، وحدود الدين (٣). (ز)

٦٢٩٧١ - عن مجاهد بن جبر، قال في قوله: {إنّا عَرَضْنا الأَمانَةَ}: لما خلق الله السموات والأرض والجبال عرض الأمانة عليهنَّ، فلم يقبلوها، فلما خلق آدم عرضها عليه، قال: يا ربِّ، وما هي؟ قال: هي إن أحسنتَ أجرتُك، وإن أسأتَ عذبتُك. قال: فقد تحملتُ، يا رب. قال: فما كان بين أن تحملها إلى أن أُخرِج إلا قدر ما بين الظهر والعصر (٤). (١٢/ ١٥٧)

٦٢٩٧٢ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: {إنّا عَرَضْنا الأَمانَةَ}، قال: الدِّين (٥). (١٢/ ١٦٠)

٦٢٩٧٣ - عن الضحاك بن مزاحم: أنّه سُئِل: وما الأمانة في قوله: {إنّا عَرَضْنا الأَمانَةَ}؟ قال: هي الفرائض، وحقٌّ على كل مؤمن ألّا يغش مؤمنًا ولا معاهدًا في شيء قليل ولا كثير، فمن فعل فقد خان أمانته، ومن انتقص مِن الفرائض شيئًا فقد خان أمانته (٦). (١٢/ ١٥٩)

٦٢٩٧٤ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: {إنّا عَرَضْنا الأَمانَةَ عَلى السَّماواتِ والأَرْضِ والجِبالِ} فلم يُطِقْنَ حملها، فهل أنت -يا آدم- آخذها بما فيها؟ قال آدم: وما فيها، يا رب؟ قال: إن أحسنتَ جُزيتَ، وإن أسأتَ عوقبتَ. فقال: تحملتُها. فقال الله -تبارك وتعالى-: قد حَمَّلْتُكَها. فما مكث آدمُ إلا مقدار ما بين


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٩٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) تفسير الثعلبي ٨/ ٦٧، وتفسير البغوي ٦/ ٣٨٠ لكن آخره بلفظ: وقضاء الدين.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) عزاه السيوطي إلى الفريابي.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وعبد بن حميد. وأوله عند ابن جرير عن الضحاك عن ابن عباس ١٩/ ١٩٧، وقد تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>