للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٩٦٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا}: فلم تقبلها الملائكة، فلمّا خلق الله آدم عرضها عليه، فقال: يا رب، ما هي؟ قال: إن أحسنت جزيتك، وإن أسأت عذبتك. قال: فقد تحملتُها، يا رب (١). (ز)

٦٢٩٦٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوام بن حوشب وجويبر، عن الضحاك بن مزاحم- في قوله: {إنّا عَرَضْنا الأَمانَةَ عَلى السَّمَواتِ والأَرْضِ والجِبالِ فَأَبَيْنَ أنْ يَحْمِلْنَها}، قال: الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده (٢). (ز)

٦٢٩٦٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- قال في قوله: {إنّا عَرَضْنا الأَمانَةَ}: إن الله قال لآدم: إني عرضت الأمانة على السموات والأرض والجبال، فلم تُطِقْها، فهل أنت حاملها بما فيها؟ قال: أي رب، وما فيها؟ قال: إن حملتها أُجِرْت، وإن ضيَّعتها عُذِّبت. قال: قد حملتها بما فيها. قال: فما غَبَر (٣) في الجنة إلا قدر ما بين الأولى والعصر حتى أخرجه إبليس من الجنة (٤). (١٢/ ١٥٩)

٦٢٩٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {إنّا عَرَضْنا الأَمانَةَ} الآية: هي أمانات الناس، والوفاء بالعهد، فحقٌّ على كل مؤمن ألّا يغش مؤمنًا ولا معاهدًا في شيء قليل ولا كثير (٥). (ز)

٦٢٩٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق صالح مولى التوأمة- قال: الأمانة التي حملها الإنسان: الصلاة، والصوم، والغُسْل من الجنابة (٦). (ز)

٦٢٩٦٧ - عن عبد الله بن عمر -من طريق عطية - {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها}، قال: مِن الطاعة والمعصية، عرضها على السماوات والأرض والجبال، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها، وعرضها على آدم - عليه السلام -، فقال: هل أنت آخِذُها بما فيها؟ قال: وما هي؟ قال: إن أحسنت جُزيتَ، وإن أسأت عُوقبتَ. قال: نعم (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٧/ ٤٠٧.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٩٧.
(٣) غبر: مَكَثَ. اللسان (غبر).
(٤) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٩٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) تفسير الثعلبي ٨/ ٦٨، وتفسير البغوي ٦/ ٣٨٠.
(٦) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٧٤٢.
(٧) أخرجه البيهقي في الزهد الكبير ص ٢٧٧ (٧١١)، وابن عساكر في تاريخه ٧/ ٤٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>