للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: سبِّحي معه (١) [٥٢٩٣]. (١٢/ ١٦٥)

٦٣٠٨٩ - عن أبي ميسرة [عمرو بن شرحبيل]-من طريق أبي إسحاق- {أوِّبِي مَعَهُ}، قال: سبِّحي معه. بلسان الحبشة (٢) [٥٢٩٤]. (١٢/ ١٦٥)

٦٣٠٩٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {أوِّبِي مَعَهُ}، قال: سبِّحي (٣). (١٢/ ١٦٥)

٦٣٠٩١ - عن أبي عبد الرحمن [السلمي]-من طريق أبي حصين- =

٦٣٠٩٢ - وعكرمة، مثله (٤). (١٢/ ١٦٥)

٦٣٠٩٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد، وجُوَيْبِر- في قوله: {يا جِبالُ أوِّبِي مَعَهُ}، قال: سبِّحي (٥). (ز)

٦٣٠٩٤ - قال وهب بن مُنَبِّه: {أوِّبِي مَعَهُ} نُوحِي معه (٦). (ز)


[٥٢٩٣] قال ابنُ عطية (٧/ ١٦٠ - ١٦١) معلِّقًا على قول ابن عباس: «{وأَوِّبِي} معناه: رجِّعي معه؛ لأنه مضاعف آب يؤوب، فقال ابن عباس وقتادة وابن زيد وغيرهم معناه: سبحي معه، أي: يسبح هو وترجع هي معه التسبيح، أي: تردُّ بالذكر، ثم ضوعف الفعل للمبالغة».
[٥٢٩٤] ذكر ابنُ عطية (٧/ ١٦١) مثل هذا القول عن مؤرج، وعلَّق عليه قائلًا: «وهذا ضعيف غير معروف».
وانتقده ابنُ كثير (١١/ ٢٦٢) مستندًا إلى اللغة بقوله: «وفي هذا نظر؛ فإن التأويب في اللغة هو الترجيع، فأمرت الجبال والطير أن تُرَجِّع معه بأصواتها».

<<  <  ج: ص:  >  >>