للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٠٩٥ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عن بعض أهل العلم- قال: {يا جِبالُ أوِّبِي مَعَهُ والطَّيْرَ وأَلَنّا لَهُ الحَدِيدَ}، أمر الله الجبال والطير أن تسبِّح مع داود إذا سبَّح، وعلَّمه صنعة الحديد وألانه، وأنزل عليه الزبور، فكان إذا قرأ الزبور ترنا (١) له الوحوش حتى يؤخذ بأعناقها، وإنها لمُصِيخة (٢) تسمع لصوته (٣). (١٢/ ١٦٦)

٦٣٠٩٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {يا جِبالُ أوِّبِي مَعَهُ}، قال: سبِّحي مع داود إذا سبّح (٤). (١٢/ ١٦٦)

٦٣٠٩٧ - عن محمد بن شهاب الزهري -من طريق مالك بن أنس- {أوبي معه}، قال: سبِّحي معه (٥). (ز)

٦٣٠٩٨ - عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قوله: {يا جبال أوبي معه}، قال: سبِّحي معه (٦). (ز)

٦٣٠٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَقَدْ آتَيْنا داوُودَ} أعطينا داود {مِنّا فَضْلًا} النبوة، كقوله - عز وجل - للنبي - صلى الله عليه وسلم - في سورة النساء [١١٣]: {وكانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} يعني: النبوة والكتاب، فذلك قوله - عز وجل -: {ولَقَدْ آتَيْنا داوُودَ مِنّا فَضْلًا} النبوة، والزبور، وما سخر له من الجبل والطير والحديد، ثم بيّن له ما أعطاه، فقال - عز وجل -: {يا جِبالُ أوِّبِي مَعَهُ} سبِّحي معه؛ مع داود - عليه السلام -. يقول: اذكري الربَّ مع داود، وهو التسبيح، وسخّرنا له الطير (٧). (ز)

٦٣١٠٠ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- {ياجبال أوبي معه}، يقول: سبِّحي (٨). (ز)


(١) قال محققو الدر: كذا في النسخ ... وفي مصدر التخريج: «تدنو»، ولعل «ترنا» من الرنو، أي: إدامة النظر. اللسان (رنو).
(٢) مصيخة: مستمعة منصتة. اللسان (صيخ).
(٣) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (١١٦٦).
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٢٧، وابن جرير ١٩/ ٢٢١ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وذكر ابن حجر في الفتح ٦/ ٤٥٤ عن قتادة: معنى {أوبي}: سيري. ولم يعزه.
(٥) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٧/ ٩٣.
(٦) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص ٨٩ (تفسير عطاء الخراساني).
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٢٥ - ٥٢٦.
(٨) أخرجه إسحاق البستي ص ١٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>