٣٤٣٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: أولئك أعداء الله الروم، حَمَلَهم بغضُ اليهود على أن أعانوا بُخْتَنَصَّرَ البابِلِيَّ المجوسي على تخريب بيت المقدس (١). (١/ ٥٦٢)
٣٤٣٥ - عن الحسن البصري، نحو ذلك (٢). (ز)
٣٤٣٦ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في قوله:{ومن أظلم ممن منع مساجد الله} الآية، قال: هم الروم، كانوا ظاهروا بُخْتَنَصَّرَ على خراب بيت المقدس حتى خرَّبه، وأمر به أن تُطْرَح فيه الجِيَف، وإنّما أعانه الروم على خرابه من أجل أنّ بني إسرائيل قتلوا يحيى بن زكريا (٣)[٤٥٠]. (١/ ٥٦٢)
٣٤٣٧ - قال الكلبي: إن الروم غزوا بني إسرائيل، فحاربوهم، فظهروا عليهم، فقتلوا مُقاتِلَتَهم، وسبوا ذراريهم، وأحرقوا التوراة، وهدموا بيت المقدس، وألقوا فيه الجِيَف، فلم يَعْمُرْ حتى بناه أهل الإسلام (٤). (ز)
٣٤٣٨ - قال مقاتل بن سليمان:{ومن أظلم} يقول: فلا أحد أظلم {ممن منع} يعني: نصارى الروم {مساجد الله} يعني: بيت المقدس أن يُصَلّى فيه {أن يذكر فيها اسمه} يعني: التوحيد، {وسعى في خرابها} وذلك أنّ الروم ظَهَروا على اليهود، فقتلوهم، وسبوهم، وخربوا بيت المقدس، وألقوا فيه الجِيَف، وذبحوا فيه الخنازير، ثم كان على عهد الروم الثانية ططسر بن سناباتوس، ويقال: اصطفانوس، فقتلهم، وخرب بيت المقدس، فلم يَعْمُرْ حتى بناه المسلمون في زمان عمر بن الخطاب -رضوان الله عليه- (٥). (ز)
٣٤٣٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {ومن
[٤٥٠] وجَّهَ ابن عطية (١/ ٣٢٦) هذا القول، فقال: «مَن قال مِن المفسرين: إن الآية بسبب بيت المقدس. جَعَل الخراب الحقيقي الموجود».